بمكتب النضال الشعبي فصائل المنظمة تعقد اجتماعا في غزة لدعم التوجه للامم المتحدة

عقدت فصائل منظمة التحرير اجتماعاً تشاورياً في مقر جبهة النضال الشعبي بمدينة غزة تناول المستجدات على الساحة الفلسطينية وسبل تكثيف العمل الفصائلي المشترك.
وشارك في الاجتماع حركة فتح، وجبهة النضال الشعبي، وجبهة التحرير الفلسطينية جبهة التحرير العربية، وجبهة التحرير العربية الفلسطينية.
وضم وفد فتح كل من الدكتور يحي رباح أمين سر الحركة في قطاع غزة، والدكتور عاطف أبوسيف مسؤول العلاقات الوطنية في الهيئة القيادية في غزة وسليمان الرواغ عضو الهيئة القيادية. وتناول الاجتماع خطاب الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة .
واكد المجتمعون على ضرورة دعم التوجه الفلسطيني لنيل العضوية، معتبرين أن ما يجري هو معركة وطنية بامتياز تستحق وقوف الكل الفلسطيني خلفها. كما أكدوا على ضروة تنسيق الجهد الوطني المشترك الهادف إلى توحيد الشارع الفلسطيني وتقيوة جبهته الداخلية التي يشكل الإنقسام معول الهدم الأخطر عليها.
كما دعا المشاركون الكل الوطني أن يقف أمام مسؤوليته في الحفاظ على المشروع الوطني وحمايته من المخاطر العديدة التي تيحق به.

,أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي على “ضرورة التوحد في دعم الجهد الوطني لانتزاع الاعتراف بعضوية فل حيث ان هذا الانجاز لفلسطين بكافة اطيافها وحضور علينا ان نختلف حول هذا الامر. ورورة عدم الصمت تجاه استمرار حالة الانقسام ومحاولة البعض شرعنته”.

وقال الدكتور عاطف أبوسيف مسؤول علاقات فتح الوطنية في غزة بأن الاجتماع جاء للتأكيد على ضرورة العمل المشترك وترتيب الصفوف وتنسيق المواقف بين الفصائل لمواجهة التحديات التي تواجه المشروع الوطني، مؤكداً حرص فتح على الوحدة الوطنية والعمل الجماعي على قاعدة المصلحة الوطنية التي جوهرها انهاء الانقسام وانجاز المشروع الوطني. وأشار إلى أن غزة التي وقفت خلف الرئيس محمود عباس في خطابه التاريخي في الأمم المتحدة واحتفلت به تؤكد تمسكها بالمشروع الوطني وبالفكرة الوطنية التي استشهد في سبيلها مئات الآلاف.