رئيس نادي الأسير يطالب بإغلاق أقسام العزل في سجون الاحتلال التاريخ : 29/6/2010 الوقت : 13:54

رئيس نادي الأسير يطالب بإغلاق أقسام العزل في سجون الاحتلال التاريخ : 29/6/2010 الوقت : 13:54
--------------------------------------------------------------------------------

رام الله 29-6-2010 وفا- طالب قدورة فارس رئيس نادي الأسير، اليوم، سلطات الاحتلال بإغلاق أقسام العزل التي تستخدمها لعقاب الأسرى دون أدنى مبرر لذلك، والذين تجاوز البعض منهم 13 عاما معزولا عن العالم.

كما طالب فارس، في بيان لنادي الأسير، المؤسسات الحقوقية والمجتمع الدولي الاهتمام أكثر بالأسرى المعزولين والعمل على تكثيف الزيارات لهم وكشف الانتهاكات التي تمارس بحقهم والعمل على إخراجهم من عزلتهم.

ووجه نداء إلى كافة المؤسسات الحقوقية والمدافعة عن حقوق الإنسان للعمل على تحريك موضوع الأسرى في العزل وإثارته على كافة المستويات العربية والدولية، مطالبا المندوب السامي في الأرض المحتلة، ومبعوث الصيب الأحمر، بزيارة الأسرى للاضطلاع على معاناتهم، وإيجاد حل لها في ظل غطرسة دولة الاحتلال وضربها بعض الحائط المواثيق الدولية المتعلقة في ذلك.

وأوضح فارس أن أقدم من في العزل من الأسرى هم: عويضة كلاب الذي فقد ذاكرته بشكل كلي نتيجة عزلة، وفايز الخور الذي أصبح مريضا نفسيا، وكذلك الأسير محمد أبو خوصة، وهم من قطاع غزة وأمضى أقلهم ما يزيد عن عشرين عاما معزولا عن العالم الخارجي، وحتى عن الأسرى.

وقال فارس: يوجد عدد كبير من الأسرى الذين يعانون من سياسة العزل الانفرادي، منهم من أمضى ما يزيد عن 13 عاما في العزل، مثل الأسير تيسير سمودي من اليامون في جنين، وأسرى أمضوا أكثر من ثماني سنوات، منهم الأسيران سامح الشوبكي من قلقيلية، ومعتز حجازي من مدينة القدس، وأن آخر من عزل من الأسرى: يحيى سنوار، وثابت مرداوي، وصالح دار موسى، وعاهد غلمة، مؤكدا أن عدد الأسرى المعزولين حتى اليوم 23 بلغ أسيرا.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال لا تزال تعزل أمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعادات، وعبد الله البرغوثي، وثائر حماد، وإبراهيم حامد، وتجدد عزلهم كل ثلاثة شهور.

واعتبر استمرار عزل الأسرى بمثابة عقاب قاسي وعنصري، وتعذيب نفسي وجسدي، تلجأ إليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المعتقلين الفلسطينيين والعرب الأمنيين، فتضعهم في زنازين ضيقة ومعتمه، ولفترات طويلة، يحرم خلالها الأسير من أبسط الحقوق دون أدني مبرر لذلك، بهدف تحطيم الروح المعنوية له.