السفير عبدالله: نرفض ربط الحقوق الانسانيـة للفلسطينيين بملفات لبنانية

كشف ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عبدالله عبدالله ان لا ارقام دقيقة عن عدد الفلسطينيين اللاجئين في لبنان راهنا مشيرا الى ان الرقم المتوافر لدى الاونروا وهو 440 الفا مبالغ فيه.
واوضح ان دائرة الاحصاء الفلسطيني هي في صدد اجراء احصاء دقيق قد يجهز بعد اشهر قليلة يمكن في ضوئه اعطاء الرقم الصحيح.
وأشار في حديث صحافي الى ان عدد الفلسطينيين الموجودين في لبنان الفيه لاسباب عدة ، اما الارقام الدقيقة المسجلة في وزارة الداخلية فلم نحصل عليها بعد .وفي هذا الاطار يحاول مركز الاحصاء الفلسطيني اجراء احصاءات دقيقة لعدد الفلسطينيين في الداخل والشتات ومن ضمنهم لبنان ونتوقع ان تنتهي خلال الاشهر القليلة المقبلة فتتوافر لدينا الارقام النهائية الدقيقة.
ونفى ما يتردد عن عدم شطب اسماء المدونة اسماؤهم في السجلات الرسمية خاضع لمصدرين، الاونروا ودارة شؤون اللاجئين في وزارة الداخلية .فوفق سجلات الاونروا هناك في لبنان راهنا 440 الف لاجئ غير اننا نعتقد ان هذا الرقم مبالغ متوفين من السجلات الرسمية بهدف الاستفادة من مخصصات الاونروا، الا انه اشار الى عدم شطب اسماء من يغادر من اللاجئين الى خارج لبنان بداعي العمل ،مؤكدا ان لاعلاقة لهذا الموضوع بلبنان لا بل ،هو على العكس يخفف من الهواجس اللبنانية.
اضاف: نحن معنيون باللاجئين الفلسطينيين تجاه الامم المتحدة من خلال ذراعها التنفيذي المتمثل بالاونروا،ومن هذا المنطلق فلا ضرورة للابلاغ عن مغادرة اي لاجئ واعتباره خارج اطار لبنان ، بهدف المحافظة على سجلات اللاجئين في البلدان المتواجدين فيها .
على خط آخر، اكد عبدالله ان الاتصالات مستمرة مع القيادات اللبنانية والجهات ذات الشأن من مجموعات برلمانية وحزبية ان من خلال اللقاءات الرسمية او حركة الاتصالات، مشيرا الى ان الامر سلك مساره الدستوري انطلاقا مما ورد في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية المعنية بالموضوع من هذا المنطلق كما طرح في مجلس النواب الذي احاله الى اللجنة المختصة ونحن نتابع تقدم البحث على المستويين الحكومي والبرلماني".
وعن ربط المطارنة الموارنة منح الحقوق بالواجب الفلسطيني لجهة ضبط السلاح في المخيمات وخارجها لفت الى ان"موضوع الحقوق شأن اساسي لا يجوز ربطه بأي ملف اخر، اما موضوع "القضية" لدى الجانب اللبناني فنحن على اتم الاستعداد لبحث ومناقشة اي ملف تقتضيه المصلحة المشتركة ، والروح الايجابية السائدة بين البلدين في السنوات الماضية كفيلة بحل اي مشكلة وايجاد الحل الذي يحفظ مصلحة الجميع مع التأكيد على ان مصلحتنا لا تأتي سابقة او قبل مصلحة لبنان".
ورأى ان السلاح خارج المخيمات الذي اتخذت هيئة الحوار الوطني قرارا بالاجماع بشأنه نؤيده من دون اي تحفظ او مناقشة، الا ان الكل يعرف مدى التداخلات غير الفلسطينية في الملف والتي لا يجوز ان نتحمل وزرها او ان ترمى في احضاننا، لافتا الى ان سياسة تدفيع الفلسطيني فواتير كل مشاكل المنطقة لم تعد جائزة تماما كما ربط حقوقه الانسانية بسائر الملفات ،فهي غير خاضعة لا لمقايضة ولا لمساومة ،فاما تكون او لا تكون.
وشدد على ان الفلسطيني مستعد للتضحية بنفسه من اجل سيادة لبنان واستقلاله، لكن لا يجوز تدفيعه الفاتورة مرتين فهو قدم من الشهداء ما لم يقدمه اي طرف اخر ويجب العمل على تهدئة النفوس وازالة فتيل التوتر والاحتقان لخدمة قضيتنا وقضية لبنان.
واوضح ان مخيم عين الحلوة خاضع للسيطرة التامة بالتعاون مع الجيش اللبناني الذي يتسلم اي مطلوب فور طرح اسمه، معتبرا ان المسؤولين في المخيمات الفلسطينية كافة يتمتعون بدرجة عالية من المسؤولية والوعي الوطني يقومون بالواجب كاملا لكنهم يحتاجون الى تسهيل مهمتهم لا تعقيدها وخصوصا على مستوى نوعية حياة اللاجئ الفلسطيني.

» السفير عبدالله: ندعو الدول المانحة لرفع مساعداتها للفلسطينيين في لبنان
» السفير الدكتور عبدالله عبدالله في زيارة لمخيم الجليل - بعلبك
» السفير عبدالله عبدالله، بعد لقائه أمين الجميل: ندعم أمن وإستقرار ووحدة لبنان
» نرفض اي سلاح للفلسطينيين داخل المخيمات وخارجها
» لإقرار الحقوق المدنية للفلسطينيين