فتح: السلام والأمن لن يتحققا في ظل استمرار الاستيطان

دعت حركة فتح، اليوم، الأمتين العربية والإسلامية إلى ترجمة علاقاتها ونفوذها الاقتصادي مع المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، إلى لغة المصالح، والضغط على الاحتلال لإلزامه بالقانون الدولي وبالاتفاقيات الموقعة وبمرجعيات عملية والسلام، ومبدأ الأرض مقابل السلام.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي في تصريح صحفي، إن إسرائيل ومن خلال ممارساتها على الأرض، تريد أن ترسم معالم الحل النهائي وفق الرؤية الإسرائيلية القاضية بالسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتريد الأمن والسلام في نفس الوقت.

وأكد رفض حركة فتح المطلق لسياسة الإملاءات والأمر الواقع، مشددا على أن السلام والأمن لن يتحققا لأحد في ظل استمرار مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات، وإنما بالاعتراف الكامل بحقوق شعبنا.

وقال: إن حركة فتح التي ناضلت وصمدت 45 عاما وقادت العمل الوطني، وقدمت خيرة أبنائها وقادتها شهداء وأسرى، متمسكة بالثوابت الفلسطينية، لن تتنازل عن حقوق شعبنا الثابتة والراسخة، مهما كانت حجم الضغوطات .

وأكد أن الوحدة الوطنية واجب مقدس، وهي صمام الأمان الذي يصون حقوق شعبنا، داعيا حركة حماس إلى مراجعة حساباتها وسياساتها وتحالفاتها الإقليمية بشكل يخدم المصالح العليا لشعبنا، والتوقيع على ورقة المصالحة، وتغليب لغة الوحدة والشراكة الحقيقية بين قياداتها وعناصرها على لغة الحقد والكراهية والاستئصال.

وذكّر حماس أن ما يجمعنا رغم ألمنا وجرحنا أرض ومصير، وما يفرقنا مجرد خزعبلات في بعض عقول البعض ممن لا يرغبون بإتمام المصالحة والوحدة الوطنية.