احياء ذكرى مولد النبوي في البداوي

احيت الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم للعام الهجري 1431 بحفل ديني انشادي . وذلك يوم الاحد 21-2-2010 في قاعة مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات . وكان الحفل برعاية سماحة مفتي طرابلس والشمال فضيلة الدكتور مالك الشعار وحضور اصحاب الفضيلة ائمة مساجد طرابلس وقضاة من دار الفتوة و ممثلوا فصائل المقاومة الفلسطينية وقوى واحزاب وطنية واسلامية لبنانية ومخاتير الجوار اللبناني وممثلوا اللجان الشعبية في مخيمي البداوي والبارد وفعاليات من المخيمين ومدينة طرابلس .




قدم المتحدثين فضيلة الشيخ جهاد الحاج
بداية افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم لفضيلة الشيخ ابو عثمان .
اما كلمة الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد القاها الدكتور صبحي اسعد حيث رحب فيها بالحضور الكريم وعلى رأسهم سماحة مفتي طرابلس والشمال .
واضاف "لقد نقل هذا النبي العرب والعالم كله من الظلمات الى النور ومن الجهل الى الايمان ، النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يرسل الى العرب فقط وانما للعالم اجمع ، ان مولد الرسول صلى الله عليه وسلم وبعثته جاءت للدعوة الى الله عز وجل ، وان الدنيا كلها كانت على موعد مع مولد النبي صلى الله عليه وسلم لان العرب في ذلك الزمان تردت حالهم على كل المستويات ".
وختم مشدداً على ضرورة ان تتوحد الامة على قلب رجل واحد .
بعد ذلك قرأت فرقة العطاء للانشاد الديني بقيادة الشيخ طارق الخير المولد النبوي الشريف .
ثم كانت كلمة سماحة مفتي طرابلس والشمال فضيلة الدكتور مالك الشعار حيث جاء فيها "نلتقي اليوم في ذكرى مولد امام المجاهدين خاتم الانبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ، في ذكرى ولادته ولدت امة الاسلام وفي مسيرة حياته عمت رحمة الاسلام للعالمين ومعه نجتمع اليوم لنتذاكر ونتواصى بان امة الاسلام لن تموت وامة القرآن لن تموت وبان الامة التي تشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله سيعم سلطانها العالمين ".
واضاف " لا بد من تقارب المسلمين بعضهم لبعض ولا بد من الاعتصاب بحبل الله المتين ، ورفع راية الاسلام والسير بالجهاد وعدم القاء السلاح حتى تعود بلاد العرب والمسلمين اليهم ".
واكد بان الجهاد سبيلنا وطريقنا ولن نحيد عنه على الاطلاق ولن نضعه وراء ظهورنا .
واضاف بان على المسلمين ان يتلاقوا وان يتراحموا وان يتصافحوا وان يسيروا جنباً الى جنب لارساء قواعد السلم والايمان والتمسك بالقضية المركزية قضية فلسطين والقدس والمسجد الاقصى ، ولا القاء للسلاح ولا تساهل طالما ارضنا العربية والاسلامية مغتصبة .
وختم متمنياً ان نجتمع عرباً ومسلمين موحدين تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله فاتحين محررين للمسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .