إسرائيل ستعيد لتركيا سفن أسطول الحرية, تتوعد سفن الإغاثة اللبنانية لغزة

جددت اسرائيل تهديداتها للبنان مستهدفة هذه المرة سفن الاغاثة الانسانية المزمع ارسالها الى الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر·
وفي هذا الخصوص اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان النية لارسال قافلة بحرية من لبنان الى قطاع غزة لا تعدو كونها عملية اسنفزازية يمكن الاستغناء عنها ،حسب قول باراك، الذي اضاف انه يجب على الحكومة اللبنانية تحمل المسؤولية عن منع هذه القافلة من التوجه الى غزة·

وقال باراك انه يمكن نقل المساعدات والبضائع الى غزة عن طريق ميناء اشدود الاسرائيلي حيث ،وحسب براك، يتم فحصها للتأكد من انها لاتشمل على وسائل قتالية مشددا على ان اسرائيل ستضطر الى اعتراض القافلة البحرية إذا رفضت التوجه الى أشدود·

وكانت اسرائيل حذرت الامم المتحدة من أنها لن تسمح بمرور سفينتين تستعدان للابحار من لبنان لنقل مساعدات الى غزة ·وقالت غابريلا شاليف سفيرة اسرائيل في الامم المتحدة "النية المعلنة لهاتين السفينتين هي خرق الحصار البحري المفروض على غزة·"وقالت شاليف "تحتفظ اسرائيل بحقها بموجب القانون الدولي باستخدام كل الوسائل الضرورية لمنع هاتين السفينتين من خرق الحصار سالف الذكر·"

في غضون ذلك قال مسؤولون اسرائيليون ان اسرائيل ستقوم في محاولة جديدة فيما يبدو لاصلاح العلاقات مع تركيا باعادة سفن المساعدات التركية( اسطول الحرية) التي قتلت القوات الاسرائيلية على متن واحدة منها تسعة نشطاء أتراك في ايارالماضي·

من جانبه عين مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة فريقا من خبراء دوليين للتحقيق في الغارة الاسرائيلية للنظر بانتهاكات للقانون الدولي ،وطالب جميع الاطراف بالتعاون· وقالت الامم المتحدة ان فريق تقصي الحقائق يضم ثلاثة خبراء مستقلين هم السير ديزموند دي سيلفا من بريطانيا وكارل هادسون فيليبس من ترينيداد وتوباجو وماري شانتي دايريام من ماليزيا·وفي نفس الوقت اقام ثلاثة نشطاء اسبان دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في محكمة مدريد العليا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في مهاجمة الاسطول الذي كانوا على متن سفنه·