إخوان مصر يتوقعون تلقي ضربات أمنية موجعة قريباً

أمد/ أحمد عويس / توقعت جماعة «الإخوان المسلمين» أمس، «تلقيها ضربات أمنية موجعة قريباً»، معتبرةً أن «النظام المصري يخشى اجتماع القوى الوطنية بقيادة المرشد العام للجماعة محمد بديع».

وقال القيادي «الإخواني» النائب صبحي صالح، ان النظام «يشن حملة إعلامية حاولت خلالها وسائل الإعلام الحكومية التقليل من اجتماع هذه القوى، لأنه يهدد مشروع توريث الحكم لنجل الرئيس جمال مبارك الذي لن يقبله الشعب حتى لو كان تحت غطاء انتخابات مزورة ودعم دولي».

وذكر صالح أن الحزب «الوطني» الحاكم «أصيب بهيستريا الإفلاس التي تتمثل أعراضها في التقليل من شأن جهود الآخرين والهجوم الدائم والمستمر على القوى الفاعلة في البلاد، خاصة أنها تخشى على مشروع التوريث من هذه القوى».

وأضاف النائب «الإخواني» أن «النظام المصري يمتلك عدداً من الآليات التي يستطيع من خلالها الضغط على القوى السياسية لاسيما الإخوان، منها بث الشائعات التي تسيء لسمعة هذه القوى في الشارع أو توجيه الضربات الأمنية المتلاحقة لأعضائها». ولم يستبعد صالح أن تتلقى الجماعة ضربة أمنية موجعة خلال الفترة المقلبة، خاصة بعد «الهجوم الشرس» الذي شنه وزير الداخلية حبيب العادلي قبل أيام في عيد الشرطة على «الإخوان» وتوعدهم بالملاحقة المستمرة.

وأوضحت الجماعة في رسالتها الأسبوعية، أن «القوى الوطنية - مجتمعة - تمثل رقما صعبا في حالة الحراك التي يشهدها المجتمع، وهو ما يتطلب أن تواصل هذه القوى جهودها وتُجنب خلافاتها، وأن تعتبر الإجماع على مطالب الإصلاح هو التحدي الذي يجب أن تثبت فيه رغبتها في تعديل مسار الوطن الذي انحرف بمصر إلى مستنقع الأزمات الداخلية والخارجية».

وأشارت الجماعة إلى أن عدد الموقعين على بيان «الجمعية الوطنية للتغيير» تجاوز ربع المليون توقيع، عبر الموقع الإلكتروني للجماعة، و84 ألف توقيع عبر الموقع الإلكتروني

لـ»الجمعية الوطنية»، داعيةً الشعب المصري إلى التفاعل بشكل أكبر مع حملة التوقيعات على مطالب الإصلاح السبعة.