القاء حذاء على أردوغان في أسبانيا

اعتقلت الشرطة الإسبانية ليلة أمس الاثنين فى أشبيلية مواطنا من أصل كردى قام بإلقاء الحذاء على رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان.





ووفقا لموقع بوبليكو الإسبانى فإن المواطن الكردى قام بهذا خلال خروج أردوغان من حفل تكريمه ومنحه جائزة إسبانية تقديرا لدوره فى مبادرة حول الحضارات، مشيرا إلى أن الحذاء الذى ألقى على أردوغان أثناء دخوله السيارة لم يصبه، وأن الرجل ألقى القبض عليه فى الحال وبدا أنه مخمور وأنه كان يردد 'يعيش الأكراد.. تعيش كردستان'.





وقال الموقع إن أردوغان كان فى صباح ذلك اليوم فى مدريد لحضوره قمة مع رئيس الوزراء الإسبانى خوسيه لويس ثباتيرو، وإن قناه سى ان ان قدمت فيديو بث على المواقع الإسبانية يوضح لحظة قذف الحذاء على الزعيم التركى.





وأوضح الموقع أن الشرطة لم تستطع تأكيد اتهام المعتقل حتى الانتهاء من التحقيق فى هذه الواقعة، وأضاف أن وفقا لوسائل الإعلام المختلفة فإن الرجل فهو فى انتظار تسوية لوضع جواز سفره أو أنه يتم طرده وأنه سيتم استجوابه بمحاولة اغتيال رئيس الدولة وأيضا تم اتهامه بمحاولة الهجوم على ضابط شرطة ومقاومة اعتقاله.





وأضاف أن إلقاء حذاء على أى شخص لا يعتبر سوى إهانة للعالم الإسلامى والعربى وأصبحت تتكرر كثيرا وخاصة بعد احتجاج الصحفى العراقى بإلقاء الحذاء على الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش فى زيارة وداع للعراق، ومنذ ذلك الحين فأن يقوم البعض بهذا العمل الذى يحتذى به وإلقاء الحذاء على رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية أو على العضو المنتدب لصندوق النقد المالى.





وقال الموقع إن أكثر من 40.000 شخص لقوا حتفهم منذ أن متمردى من حزب العمال الكردستانى الانفصالى وذلك نتيجة حملهم للسلاح ضد الدولة التركية فى 1984 بهدف إقامة وطن للأكراد فى جنوب شرق تركيا.





وبالتركيز على عضوية أردوغان بالاتحاد الأوروبى وحزب العدالة والتنمية الذى له جذور فى الإسلام فقد سن قوانين لتحسين الحقوق الثقافية للأكراد الذين طالمال شكوا من التمييز.