الأسد للحريري: «التهدئة الداخلية ودعم المقاومة»

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري مساء الأحد في دمشق ضرورة «استمرار نهج التهدئة» و«دعم المقاومة» لحل المشاكل العالقة في لبنان.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن الأسد أكد خلال المحادثات التي أجراها مع الحريري مساءً «ضرورة استمرار نهج التهدئة والحوار لحل المشكلات العالقة».
وأضافت أن الأسد شدد على «أهمية تعزيز الوفاق الوطني ودعم المقاومة بما يحفظ قوة لبنان ومنعته ويحميه من الأخطار الخارجية التي تهدد أمنه واستقراره».
وقالت وكالة الأنباء السورية إن المباحثات تناولت «الأصداء الإيجابية» للقمة الثلاثية التي عقدها الرئيسان السوري واللبناني ميشال سليمان والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أواخر تموز /يوليو في بيروت.
وأكد الحريري أن الزيارة «التاريخية» للأسد والعاهل السعودي الى لبنان «تؤكد حرص سوريا والمملكة على لبنان ودعم وحدته الوطنية»، بحسب سانا.
وتابعت الوكالة السورية ان الاسد والحريري استعرضا العلاقات السورية اللبنانية «المتميزة التي تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين والآفاق المستقبلية لتوطيد التعاون بين البلدين في جميع المجالات».
وأكدا «حرصهما على متابعة ما أُنجز على صعيد التعاون الثنائي ورغبتهما المشتركة في استمرار التشاور والتنسيق بما يخدم مصلحة شعبي البلدين ومصالح العرب جميعا».
وقالت الوكالة إن الاسد دعا رئيس الوزراء اللبناني بعد اللقاء الى تناول السحور معه.
وهذه الزيارة هي الخامسة للحريري الى دمشق منذ توليه مهماته في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 2009.
من جهة اخرى، أعلن وزير الدفاع السوري، علي حبيب، أن «أمن المنطقة واستقرارها رهن بتحرير الأرض وعودة الحقوق كاملة، وأن السلام هو السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار».
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، اليوم، عن حبيب، تأكيده في احتفال أقامته القوى البحرية في الذكرى الثانية والستين لتأسيسها، على ضرورة زيادة «التدريب والاستعداد والجهوزية لمواجهة الأخطار والتحديات».
وأشار وزير الدفاع إلى أن «بلاده أصبحت بثباتها على المواقف القومية والوطنية وبرؤيتها الصائبة حيال مجمل قضايا المنطقة مركز الثقل والاستقرار».

» الأسد: لا أريد شيئا من مصر وأبواب دمشق مفتوحة للحريري
» الأسد: لا أريد شيئا من مصر وأبواب دمشق مفتوحة للحريري
» 8 مطالب داخلية للحريري ولا اقتراب من سـلاح المقاومة
» السعوديّة للحريري: إصبر!
» طهران للحريري: مفتاح الحلّ عند نصر الله