فنان ألماني متضامن مع القضية الفلسطينية يصنع مجسما لحصان من بقايا الدمار الذي أحدثه القصف الإسرائيلي لمخيم جنين

صنع فنان ألماني متضامن مع القضية الفلسطينية مجسما ضخما لحصان من بقايا القصف والدمار الذي خلفته مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2002 في مخيم جنين.

وقال تقرير لقناة روسيا اليوم إن الحصان وضع على احد مداخل المخيم ليروي للمارة والزوار قصص أهله الذين عاشوا لحظات عصيبة إبان المجزرة التي تمت على أيدي قوات الاحتلال في بداية الانتفاضة الثانية.

وأوضح التقرير أن الحصان يستند إلى أعمدة أخذت من منازل الأهالي المدمرة وتغطيه من الخارج صفائح من بقايا سيارات الإسعاف التي قصفتها القوات الإسرائيلية أثناء المجزرة عندما كانت تسعف المصابين ليصبح هذا الحصان دليلا ماديا شاهدا على الأحداث الدامية بالرغم من أن أهالي الشهداء والأسرى لا يحتاجون لأدلة مادية ومرئية ليتذكروا هذه الجريمة.

وأشار التقرير إلى أن ثماني سنوات مرت على مجزرة مخيم جنين ولم يبق منها سوى هذا الحصان ليروي للأجيال القادمة قصصا ملؤها الأحزان ولكن نهايتها الصمود والصبر حيث أن كل قطعة فيه شاهدة على جريمة ارتكبت ضد فرد أو عائلة فلسطينية عاشت لحظات دموية وعصيبة.

» أسماء المصابين في عمليات القصف والتوغل الإسرائيلي شرق خانيونس يوم أمس
» تجدد القصف الإسرائيلي لمنطقة الأنفاق في رفح
» تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي على شرق خان يونس
» انتشال جثماني شهيدي القصف الإسرائيلي على خان يونس
» سلاح البحرية الإسرائيلي يقترب من اليخت الذي انطلق من قبرص باتجاه غزة