شعث لأهلنا داخل الـ 48: أنتم الزيتون والسنديانة والضلع الثالث في مكونات شعبنا التاريخ : 9/9/2010 الوقت : 19:36

شعث لأهلنا داخل الـ 48: أنتم الزيتون والسنديانة والضلع الثالث في مكونات شعبنا التاريخ : 9/9/2010 الوقت : 19:36
--------------------------------------------------------------------------------

عبلين 9-9-2010 وفا- قال الدكتور نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عضو الوفد المفاوض ومفوض العلاقات الدولية، مساء اليوم، إن أهلنا داخل أراضي عام 1948 هم الزيتون والسنديانة وهم الضلع الثالث والأصيل في مكونات شعبنا الفلسطيني.

جاء ذلك خلال الإفطار الجماعي الذي أقامته الحركة العربية للتغيير في بلدة عبلين داخل أراضي عام 1948، وحضره إلى جانب الدكتور شعث، كل من: سفير جنوب أفريقيا إسماعيل كوفاديا، ونائب السفير المصري مصطفى القوني، ورئيس لجنة المتابعة العربية محمد زيدان، ونائب رئيس الحركة الإسلامية د. منصور عباس، والنائب مسعود غنايم، والنائب الأردني الأسبق حمادة الفراعنة، ورؤساء سلطات محلية حاليون وسابقون ورجال دين.

وأضاف شعث مخاطبا أهلنا داخل الـ48: 'إننا نصبو إلى جهدكم في إعادة اللحمة وإنجاز المصالحة كما فعلتم بالماضي في غزة'.

وتطرق إلى المفاوضات المباشرة، وقال: 'ليس لدينا أي ضمانات أميركية فيما يخص المفاوضات التي انطلقت نهاية الأسبوع الماضي في واشنطن مع الجانب الإسرائيلي، وضماننا الوحيد هو الاستمرار في النضال من أجل السلام والحرية والاستقلال مقابل الأمن وليس الاحتلال'.

بدوره، شدد الدكتور عباس على ضرورة بذل الجهود من أجل وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام.

وأكد سفير جنوب أفريقيا اهتمام حكومة جنوب أفريقيا بعملية المفاوضات، وأنها تريد لها أن تنجح لتقوم دولة فلسطينية مستقلة.

من جانبه، قال الفراعنة إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يدافع عن الشعب الفلسطيني ويضع القضية الفلسطينية في مركز كل لقاء أو خطاب، ولا يدخر جهداً في دعم الشعب الفلسطيني بقضيته العادلة حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، والدعم أيضاً لفلسطينيي الـ 48 الذين يمثلون الصمود والثبات في الأرض ومساعدتهم في مواجهة موجة العنصرية التي يتعرضون لها.

وأضاف الفراعنة 'يجب أن يسعى العرب في إسرائيل ليكون لهم أكبر تمثيل عربي في الكنيست للتصدي لسياسة ليبرمان واليمين المتطرف في خطابه ومحاولاته لطرد العرب والتمييز ضدهم، ولذلك يجب الالتفاف حول الحركة العربية للتغيير ورئيسها الدكتور أحمد الطيبي والأحزاب العربية، وتوسيع قاعدتها البرلمانية للتصدي لليبرمان وأمثاله'.

وتحدث عن الاحترام الكبير والتقدير الذي يحظى به د. الطيبي سواء في الأردن أو في كافة الدول العربية، التي يسعى فيها جميعاً لجلب الدعم والمساعدات لأبناء شعبه وخدمة الناس، وعدم توفير أي جهد في البلاد وخارجها من أجل ذلك.

من جانبه، تطرق رئيس الحركة العربية للتغيير النائب أحمد الطيبي إلى المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال: 'إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا ينوي تجميد المستوطنات وإنما يريد تجميد المفاوضات'.

وتناول ما تمر به الجماهير العربية من ممارسات عنصرية قائلاً: 'نحن لا ندّعي أن الشعب الفلسطيني أفضل الشعوب، ولكن لا يوجد شعب أفضل من الشعب الفلسطيني، وصمودنا هنا هو شوكة في حلق ليبرمان واليمين الإسرائيلي، نحن أصحاب حق ولسنا عابري سبيل، ونحن ملح هذه الأرض، ومن هنا نؤكد أننا في الحركة العربية للتغيير نرى في عضوية الكنيست تكليفاً وليس تشريفاً، لتقديم المساعدة وحل المشاكل والدفاع عن قضايا شعبنا'.

ـ