منتظر الزبدي في مخيم شاتيلا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الزيدي في مخيم شاتيلا

نظمت منظمة الشبيبة الفلسطينية -الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ندوة بعنوان "العراق وفلسطين في منظومة الاحتلال الامريكي الصهيوني في قاعة الشعب مركز الشباب الفلسطيني- مخيم شاتيلا مساء الخميس 25/2/2010.
حضر اللقاء عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ابو جابر، مسؤول الجبهة الشعبية في بيروت ابو علي طلال، امين سر حركة فتح في شاتيلا كاظم حسن، ممثل جبهة التحرير العربية ابو حسين عويتي، ممثل الجبهة الديمقراطيه ابو عماد شاتيلا، مسؤول القيادة العامه في بيروت ابو موسى صبري، مسؤول حركة الجهاد الاسلاميفي بيروت ابو فؤاد فادي، مسؤول جبهة النضال في بيروت صالح شاتيلا، مسؤول الجبهة العربية الفلسطينية ابو علي الاشوح، ممثل حركة حماس محمد عادل، مسؤول تيار المقاومه اللبنانيه غازي كسره، مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وحشد فلسطيني كبير من اهالي مخيمات بيروت.
بدأت الندوه بقراءة سورة الفاتحه لأرواح شهداء العراق وفلسطين، تلى ذلك كلمة منظمة الشبيبه الفلسطينيه القاها محمد قفاص جاء فيها:"من منا لم يذق ظلم الاحتلال والاستعمار وهيمنة الهمجية المتسلطه الذي يدفع الانسان الحر لمقاومته بشتى الطرق، فمقاومة الاحتلال هو امر أقرته المواثيق الدولية وخاصة قرار الجمعية العامه الذي شرّع للشعوب مقاومة المعتدين
وتابع:"هذه هي المقاومة، فقاومة المحتل في كل مكان واجب وطني لإنتزاع الحقوق المسلوبه، فمن مقاومة بالسلاح إلى مقاومة بالقلم إلى مقاومة بالأيدي والصدور العاريه كل هذه الطرق تعبر عن الحق المشروع النابع من حقيقه تاريخيه ودينيه بأحقيتنا بأننا اصحاب الأرض .
واستطرد قائلاً نستطيع أن نقول وبالفم الملآن ان الاحتلال الامريكي للعراق والاحتلال الصهيوني لفلسطين هما وجهان لعمله واحدة، وان الوسيلة الذي استخدمها الزيدي كانت احدى وسائل الدفاع عن الحق المشروع بالنضال لتحقيق الاهداف الوطنية .
وختم كلمته: اعلمكم ان فلسطين والعراق وافغانستان لم يبقوا تحت الهيمنه الصهيواميركية وكونوا على يقين بأن يوم النصر آت آت لا محال، ولا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر .
وقد قدم مسؤول الجبهه الشعبية في منطقة بيروت ابو علي طلال درع الجبهه الشعبية لتحرير فلسطين ودرع الشبيبه الفلسطينيه تعبيراً عن وفائهم لفلسطين والعراق.
والقى الزيدي كلمة مختصره حيث قال: عندما نتحدث عن الجرح الفلسطيني، يمتد الجرح الفلسطيني الى الجرح العراقي والحلم الفلسطيني هو الحلم العراقي وكما يقول الشاعر الراحل محمود درويش "الغريب هو الغريب" ونحن اصبحنا غرباء في بلادنا وانتم هنا في بلادكم العربية غرباء، لكنكم لاجئون وهناك 4 ملايين عراقي ايضاً لاجئ.
واضاف : في الحقيقه شاتيلا ومجازر شاتيلا ورجال شاتيلا ونضالهم جدير بأن اقف اجلالاً لهم .هذا اليوم جئت ضيفاً عليكم في بيتي وبين اهلي لأعبر لكم عن تضامني وشكري لكم على مواقفكم مع فلسطين وبقائكم مع فلسطين وتضامنكم مع بلدي العراق، ولكن الآن الليل يحث فينا، وتطور الأحداث الاخيره وما تتعرض له مقدستنا الحرم الابراهيمي الشريف ومسجد بلال بن رباح وفي ذكرى ولادة رسول الله (صلى) بعد 1400 سنه من اسرائه واعراجه في هذا المكان يصبح محمد غريباً على هذا المكان ويصبح الاسرائيليون هم اهل هذا المكان وهيكلهم المزعوم المزيف الذي لا يمتد إلا إلى 60 او 70 سنه من عمر الاحتلال، وانا استغرب واكاد اجن على المواقف المتخاذله من قبل بعد حكام العرب ماذا ينتظرون؟ هناك تصريحات حتى من اعداء فلسطين واعداء العرب، وهناك تصريحات وتهديدات من امريكا نفسها التي هي الداعم الاول لللإرهاب في العالم ضد الصهاينه، لكن لم نر استنكاراً عربياً واضحاً على ما يجرى من طمس الهوية الاسلاميه والعربية والدينيه لفلسطين، اضف الى ذلك هناك عملية تزوير التاريخ وعملية لنسف المسجد الاقصى الشريف، ربما اذا سقط المسجد الاقصى "لا سمح الله" وهو ايلا للسقوط سنجد الحكام العرب يتشاورون فيما بينهم وربما يعطون تعويضات لإسرائيل كي تبني هذا المسجد على شكل هيكل سليمان، كما فعلوا في مجازر غزه عندما اطلقوا بالأسم امولاً لغزه واعطوها للصهاينه بدلاً منهم .
واضاف: أنا لا اريد ان احزنكم لأن وضعنا حزين في العراق وفي فلسطين وافغانستان، وانا حقاً سعيدا بينكم ولكن نحن هجرنا السعاده نتيجة احتلال فلسطين والعراق واخشى ما اغشاه ان يخاطبنا اولادنا بأننا اضعنا فلسطين بإيدينا وتخاذلنا عن نصرة اهلها وتخاذلنا عن معونة غزه، ونحن نرى غزه تموت جوعاً بسب تخاذلنا نحن العرب وايضاً الان العراق فإطفال العراق نسوا الفرحة وطعم الشوكلاته ولون اللعبه ونسي الشيخ الكبير طعم العلاج ومات اكثر من نصف مليون طفل عراقي وان انظر الان عالى حصار غزه اتساءل كم طفل نسي اللعبه وكم شيخ يحتاج إلى علاج كم اسرة تحتاج ألى الخبز الذي هو من مقومات الحياة والذي اقرته الدساتير والقوانين الدولية وقبلها الشرائع السماوية.
وختم كلمته: في الحقيقه لا يجب ان نسكت هناك مقاومة تنبع من داخلنا في كل شخص هناك مقاومة حقّه. الان في العراق المقاومة الشديدة تتعرض الى الطعن حتى شوهت صورتها، و علينا الاستمرار بالمقاومة من اجل فلسطين والعراق .
وفي نهاية الندوه فتح المجال امام الحضور لطرح الاسئلة حول الاوضاع في غزة والعراق ، والوضع المأساوي الذي تعرض له الزيدي في السجون الامريكية.

» قتيلان في مخيم شاتيلا
» أمسية ثقافية في مخيم شاتيلا
» سفيرة فنزويلا في مخيم شاتيلا
» توتر في مخيم شاتيلا إثر إشكال مسلّح
» "معا" زارت مخيم شاتيلا- عائلة سرور... الجرح ما زال ينزف