مقتل 76 شخصا في زلزال تشيلي وتسونامي يضرب جزر فرنانديز

أدت الهزة الأرضية التي تعرضت لها تشيلي صباح اليوم السبت إلى حدوث تسونامي في جزيرة خوان فرنانديز وسط مخاوف من اتساع رقعة الدول المتضررة من الأمواج البحرية العاتية عقب مقتل76 شخصا في تشيلي جراء الزلزال.

ومن جهتها ، قالت رئيسة تشيلي ميشيل باشيليت إن موجات تسونامي قد تضرب سواحل البلاد خلال ساعة والبدء في إجلاء السكان.

وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قد اعلنت ان هزة ارتدادية بلغت قوتها 6.9 درجات وقعت قبالة ساحل تشيلي ، مشيرة إلى ان هذه الهزة هي الأقوى في سلسلة من التوابع التي ضربت المنطقة بعد الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة وهز الساحل قرب مدينة كونسيبسيون قبل ساعات.

ووقعت الهزة الارتدادية على بعد 210 كيلومترات الى الغرب والجنوب الغربي من كونسيبسيون وعلى عمق 39 كيلومترا.

ووقعت هزة ارتدادية أخرى بلغت قوتها 5.5 درجة على بعد 45 كيلومترا قبالة ساحل فالباريسو المدينة الساحلية التي تقع على بعد 84 كيلومترا غربي العاصمة التشيلية سانتياجو.

واعلنت هيئة الرصد الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال هز المباني في العاصمة التشيلية سانتياجو وادى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض من احيائها.

يذكر ان خوان فرنانديز هي عبارة عن مجموعة من ثلاث جزر تقع في المحيط الهادئ على بعد نحو 640كم غربي تشيلي.

وتتبع هذه الجزر دولة تشيلي، وهي: روبنسون كروزو وسانتا كلارا وأليجاندرو سلكيرك. تبلغ مساحة الجزر 144كم²,، وعدد سكانها يقل عن 1,000 نسمة، يعيش معظمهم على صيد السمك.

وكانت تشيلي قد تعرضت لأقوى زلزال معروف في التاريخ الحديث، وذلك في مايو/أيار 1960، وبلغت قوته آنذاك 9.5 درجات وأدى إلى مقتل 1655.

وتعرضت هايتي الواقعة في البحر الكاريبي، شمالي قارة أمريكا اللاتينية، لزلزال مدمر في الثاني عشر من يناير/كانون الثاني الماضي وبلغت قوته 7.0 درجة بحسب مقياس ريختر، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 212 ألف قتيل ، وإصابة 300 ألف شخص، في حين خلف أكثر من مليون نسمة دون مأوى.