حماس ستفشل في زعزعة الأمن بالضفة الغربية بسبب اليقظة العالية لأجهزة السلطة

يقظة ووعي وانكشاف مخططاتها الانقلابية ثلاثية ستفشل مخططات حماس الانقلابية ولن تمكنها من زعزعة الأمن والاستقرار التي ينعم به أهالي الضفة الغربية بعد ان أحكمت السلطة الوطنية الفلسطينية سيطرتها على مستنقع الإرهاب والفلتان التي سقطت به غزة، هذا ما توقعه قرء شبكة العهد للإعلام على موقعها الالكتروني من خلال الاستطلاع الأسبوعي الخاص.



وشارك في الاستطلاع الأسبوعي الذي طرحته الشبكة ما يقارب 1425 حيث عبر أكثر من 77% وعددهم (1103) أي ما نسبته(77,4%) أن اليقظة العالية لأجهزة السلطة وانكشاف مخططات حماس الانقلابية ووعي جماهير الضفة لن يمكنوا حماس من زعزعة الأمن والاستقرار فيها.



في حين عبرت الفئة الثانية المشاركة في الاستطلاع وعددها (154) أي ما نسبته ( 10.8%) ان استقرار الأمن في الضفة وإفشال مخطط حماس بانتشار الفلتان الأمني يرجع لكشف مخططاتها الانقلابية بعد ما ارتكبت جريمتها البشعة في غزة وقامت بتنفيذ الانقلاب الدموي قبل أربع سنوات.



يقظة أجهزة السلطة الوطنية خيار تبناه مجموعة من المشاركين في الاستطلاع وعددهم (88) أي ما نسبته (%6.1) مشاركاً.



أما وعي جماهير الضفة كان الخيار الأقل مشاركة فقد شارك ما يقارب (80) مشاركاً أي ما نسبته (5.6%)



وتحاول حماس الإرهابية بشتى الطرق وسائلها الدموية من السيطرة على الضفة الغربية والعمل على انتشار الفوضى وحالة الفلتان الأمني التي استطاعت الأجهزة الأمنية بقيادة الرئيس محمود عباس من القضاء عليها وتمكين المواطنين من العيش بسلام واستقرار.



ويشتكي المواطنون في قطاع غزة من عدم الأمان وعدم الاستقرار منذ الانقلاب الدموي الذي نفذته حماس منذ ثلاث سنوات، وما تبعه من فرض حصار دولي واحتلالي على القطاع، ناهيك عن انقطاع التيار المستمر وتعطيل الكثير من مناحي الحياة في غزة.

وتحاول حماس تكريس سلطتها الانقلابية في غزة وتسحب الاعتراف الدولي والوطني والمحلي بشرعيتها الا انها تقابل برفض وطني ودولي.



وتدعي حماس عبر وسائل إعلامها ان نجحت في ادارة القطاع وتوفير سبل حياة هادئة ومرفهة الى المواطنين بعد ان قضت على افراد السلطة الوطنية فيها، وكان اسماعيل هينة احد قادة الانقلاب في غزة قد ادعى في مؤتمر صحفي ان غزة اصبحت تتمتع بازدهار ونمو غير طبيعي منذ الانقلاب الذي نفذه اتباعه ضد السلطة والشرعية.



ومن الملاحظ ان استطلاعات الرأي تشير الى الشباب في غزة يحاولون الهجرة في اول فرصة تتاح لهم من وطنهم نتيجة سياسية الحديد والنار التي تتبعها حماس ومليشياتها ضدهمن وانعدام فرص الحياة الكريمة