دولة الاحتلال تعلن حالة تأهب قصوى و تحشد قواتها في محاور مختلفة من قطاع غزة

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم سلسلة غارات جوية على أهداف فلسطينية في جنوب ووسط وشمال قطاع غزة.



واستهدفت الغارات مصنعا شرق خان يونس، وموقعا في رفح جنوب القطاع، وأرضا زراعية شرق جباليا شمال القطاع.



ولم يتسنّ معرفة حجم الأضرار أو إن كانت الغارات قد أوقعت إصابات في صفوف المواطنين.



وجاءت هذه الغارة بعد ساعات من غارة استهدفت منطقة الأنفاق في رفح، أسفرت عن سقوط شهيد وجريحين



كما وشنت الطائرات الحربية غارة على مصنع أدوات زراعية شمال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.



وقال شهود عيان أن القصف أدى إلى تدمير المصنع بالكامل وإلحاق أضرار ببعض البيوت المجاورة دون مشيرين إلى أن المصنع المذكور يعود للمواطن زياد الاغا ويقع بالقرب ن مدرسة الأقصى في منطقة السطر الغربي وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان ولم يبلغ عن وقوع إصابات.



وقصف المدفعية الإسرائيلية أراضي خالية شرق بلدة جباليا بالقرب من مقبرة الشهداء .



من جانب آخر ذكر التلفزيون الإسرائيلي 'القناة الثانية' أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عززت من انتشارها على الحدود الموازية لقطاع غزة معلنة حالة تأهب قصوى تحسبا لأي طارئ.



وذكر المراسل العسكري للتلفزيون أن حالة التأهب تأتي ردا على إطلاق الصواريخ من القطاع والتي وصلت إلى عشرة صواريخ منذ صباح أمس اثنتان منها فسفورية حسب زعم اسرائيل، معتبرة أن إطلاقها ليس للمرة الأولى وغير مستبعد أن تكون بطريق الخطأ.



وأفادت مصادر عسكرية أن قيادة الجيش الإسرائيلي 'لا تعتبر سلسلة الأحداث الأخيرة في قطاع غزة بمثابة التصعيد وانما محاولة من حركة 'حماس' وبعض الفصائل الأخرى لاثبات وجودها كعامل يجب أخذه بعين الاعتبار مع استئناف المفاوضات المباشرة'.