مسيرات ومواقف بالذكرى الـ 28 لمجزرة صبرا وشاتيلا وحدة الفصائل الفلسطينية الطريق الوحيد لكسر العدو

تواصلت اللقاءات والمواقف بالذكرى الـ 28 لمجزرة صبرا وشاتيلا في مختلف المناطق·
< وفي هذا الإطار، احيت <جمعية كي لا ننسى> والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية و?<منظمة التحرير الفلسطينية> وحركة التحرير الوطني الفلسطيني <فتح> وبلدية الغبيري الذكرى 28 لمجزرة صبرا وشاتيلا في احتفال تأبيبي في قاعة رسالات الغبيري·

شارك في الاحتفال سفير دولة فلسطين في لبنان عبد الله عبد الله، ممثّل <حزب الله> محمّد حدرج، رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد سعيد الخنسا، النائب السابق علاء الدين ترو ممثلاً رئيس <الحزب التقدمي الاشتراكي> النائب وليد جنبلاط، القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين عضو المجلس الثوري اشرف دبور، أمين سر حركة <فتح> في لبنان فتحي أبو العردات، مُنسّق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، وفد أوروبي إيطالي - فرنسي، وفد عوائل وأسر شهداء المجزرة، وفد أبناء الأسرى والشهداء الفلسطينيين القادم من أرض الوطن وممثلو الاحزاب والقوى والجمعيات اللبنانية والفلسطينية·

بدأ الاحتفال بكلمة رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمّد سعيد الخنسا، وجه فيها التحية إلى عوائل الشهداء والوفد الأوروبي المشارك·

ثم كانت كلمة لسفير دولة فلسطين عبد الله عبد الله، اعتبر فيها أن احياء المجزرة كل عام يثبت الحق الفلسطيني في الاقتصاص من القتلة والمجرمين·

وطالب الجميع بأخذ العبرة من هذه المجزرة وهي ضرورة تشكيل جبهة لمقاومة الاحتلال الصهيوني الذي يحاول بعثرة الجهود العربية···

معتبراً <ان الوحدة بين فصائل المقاومة هي الطريق الوحيد لتشكيل هذه الجبهة التي تكسر كل مؤامرات العدو الاسرائيلي>·

كما تحدث النائب علاء الدين ترو، استذكر فيها جميع المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني لأخذ العبرة منها، والتضامن ضد كل ما يقوم به الصهاينة، مؤكداً على <ضرورة التضامن العربي والدولي مع القضية الفلسطينية مطالباً الأنظمة العربية بتفعيل دورها في هذا المجال والتخلي عن خلافاتهم>·

< ثم تحدثت ممثلة الوفد الإيطالي في لجنة <كي لا ننسى> انطونيتا كاريبي، طالبت فيها <الجميع بأخذ العبرة من هذه المجزرة وهي ضرورة التمسك بحق العودة والوحدة حتى تحرير كل ذرة من تراب فلسطين>، واعدة الفلسطينيين بأن الوفد الأوروبي سيكون صوت فلسطين في كل الدول الأوروبية وهو واجب لا ينتظرون الثناء عليه·

< وألقى ممثّل الوفد الفرنسي في لجنة <كي لا ننسى> مارك ايفريك كلمة، فأعلن عن ولادة حركة للتوأمة بين الشعبين الفرنسي والفلسطيني·

< وألقت ممثلة أسر وعوائل شهداء المجزرة سهام بلقيس كلمة طالبت فيها <فصائل الثورة باسم عوائل الشهداء بالوحدة والتمسك بالثوابت الوطنية حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وحق العودة>·

وفي نهاية الاحتفال نظمت مسيرة من القاعة وحتى مقبرة الشهداء في منطقة الرحاب، حيث وضع المشاركون اكاليل من الزهر على النصب التذكاري للمجزرة، ووضع السفير عبد الله عبد الله اكليلين من الورد باسم الرئيس محمود عباس، وسفارة دولة فلسطين في بيروت·

< وأصدرت مفوضية الاعلام والثقافة - إقليم لبنان بياناً بذكرى المجزرة حيّت فيه كل الوفود الأوروبية وأسرى الشعب الفلسطيني وأرواح شهدائه وكل الشرفاء الذين حملوا هذه القضية حتى إحقاق الحق·

< كما أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً بالمناسبة رأت فيه أن مجزرة صبرا وشاتيلا هي واحدة من المجازر التي لا تسقط بالتقادم ولا يمكن أن تزول من ذاكرة شعبنا وكل الشعوب المحبة للسلام، وعليه فاننا نجدد الدعوة إلى إعادة فتح ملف مجزرة صبرا وشاتيلا سواء من خلال المحكمة الجنائية الدولية أو من خلال مجلس الأمن الدولي وإعادة الاعتبار لمصداقية القانون الدولي من خلال محاكمة مرتكبي ومدبري هذه المجزرة·

< وعقد ممثلو المجموعات الأوروبية الناشطة في لجنة <كي لا ننسى صبرا وشاتيلا> مؤتمرا صحافيا في مقر نقابة الصحافة، في حضور حشد كبير من اهالي الشهداء، عرضوا خلاله نتائج جولتهم في لبنان وفي المخيمات الفلسطينية، ومشاهداتهم في هذه المخيمات عن احوال الفلسطينيين المقيمين فيها·

استهل اللقاء بكلمة لنقيب الصحافة محمد البعلبكي اعتبر فيها ان <مجزرة صبرا وشاتيلا من افظع مآسي التاريخ>·

ثم كانت كلمة لممثل ايطاليا في اللجنة مورو موسوليني الذي أشار الى <مطلبين يجب تحقيقهما كانا محور الحوار مع الفلسطينيين واللبنانيين، اعطاء الفلسطينيين الحقوق المدنية من اجل حياة كريمة وان يتمكن اهالي نهر البارد من العودة الى مخيمهم ومنازلهم>·

وألقت ممثلة المجموعة البريطانية في الوفد سيوي أنج كلمة أشارت الى ان <الغرب لا يريد سماع وجهة النظر الفلسطينية ولذلك فإن دور الجمعيات الاهلية مهم لنقل ما يحصل من جرائم في حق الشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل وجود شهود أحياء عليها>·

كما تحدثت سيركو كيبشت باسم المجموعة الفنلندية فنقلت تحيات اطباء عملوا في مستشفى غزة خلال مجزرة صبرا وشاتيلا من خلال هيئات المجتمع المدني لنصرة الشعب الفلسطيني ومعالجة جرحى ضحايا المجزرة، متمنية <الصمود للشعب الفلسطيني في مواجهة ما يمر به اليوم>·

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» «اين اصبح هؤلاء» بالذكرى الثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا
» النضال الشعبي تشارك بفعاليات إحياء الذكرى 29 لمجزرة صبرا وشاتيلا
» وفد «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا» يختتم زيارته بلقاء «الفصائل» و«الشيوعي»
» علي فيصل: الاتفاق بين الفصائل يفتح الطريق أمام الوحدة الفلسطينية
» «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا»