تظاهرة في نيويورك احتجاجا عاى عرض أزياء نظمه متعهد بناء مستوطنات

تظاهر عدد من نشطاء حقوق الإنسان أمام متجر يملكه متعهد بناء المستوطنات الإسرائيلية ليف لفيف بعد وقت قصير من بداية عرض للأزياء دعا إليه لفيف.
وقال شهود عيان إن اثنين من المشاهير الذين وصلوا لحضور العرض غادرا سريعا في سياراتهم الفخمة بعدما رأوا المتظاهرين يحملون لافتات تدين لفيف لبنائه المستوطنات على الأرض الفلسطينية، حتى أن أحد سائقي المشاهير رفع إبهامه مشجعا للناشطين.
وعبرت الكسيس ستيرن، من مؤسسة العدالة في نيوروك، عن سخطها الشديد وقالت'إنه لأمر مخز أن يقبل المصممين البارزين أن تقترن أسماءهم بشخصية معروفة بانتهاكاتها لحقوق الإنسان. ألم يتحقق مسؤولو العلاقات العامة لهؤلاء من ملفه (لفيف) الشخصي؟'.
وقد تعرض ليف لفيف وشركاته، بما فيها إسرائيل- أفريقيا، إلى مقاطعة دولية بسبب نشاطاته الاستيطانية، وكانت الحكومة النرويجية أعلنت في 23 آب أنها ستنهي تعاملاتها مع استثمارات إسرائيل-أفريقيا وشريكها الفرعي دانيا سيبس، فيما تخلت منظمة اليونيسيف ومؤسسة اوكسفام عن التبرعات المقدمة من لفيف.

ومن جانبها، رفضت الحكومة البريطانية استئجار مبنى جديد لسفارتها بتل أبيب من شركة إسرائيل-أفريقيا، وفي حين وضع أحد المصارف الدنماركية إسرائيل-أفريقيا على القائمة السوداء.

ويذكر أنه من عام 2000 وحتى 2008، كانت 'دانيا تسيبس' للبناء وهي الشركة الفرعية لشركة لفيف إسرائيل-أفريقيا هي المتعهد بالبناء داخل مستوطنات 'معاليه ادوميم'، و'حار حوما'، وشرق مستوطنة 'موديعين عيليت'، و'متيتياهو' المقامة على أراضي قرية بلعين، كما أنها الشريك التنفيذي لشركة المقاولات المسؤولة عن توسيع مستوطنة 'تسوفيم الشمالية' على أراضي قرية جيوس بمحافظة قلقيلية.

كما أن لفيف هوالممول الرئيس لمنظمات الاستيطانية تشمل 'صندوق أراضي الخلاص'، و'صندوق البنية التحتية' المسؤولة عن توسيع البناء في مستوطنات الضفة الغربية، إضافة إلى أن شركة إسرائيل-أفريقيا تمتلك حصة في شركة 'ألون' التي تدير متاجر (Blue Square )المنتشرة في المستوطنات الاسرائيلية.