حارس منتخبنا رمزي صالح يلتحق بصفوف المنتخب في عمان

اكتملت صفوف منتخبنا الوطني لكرة القدم بعد انضمام حارس وكابتن المنتخب رمزي صالح، إلى بقية لاعبي 'الفدائي الفلسطيني' الذي يستعد لمقابلة المنتخب اليمني الاثنين المقبل ضمن بطولة غرب آسيا السادسة.

وقال صالح، بعد خوضه أولى التدريبات مع زملائه اللاعبين على ملعب السلط، إنه يتمنى أن يقدم الإضافة المرجوة منه ويرضي الجماهير الفلسطينية التي تستحق التقدير، مشيراً إلى أن المهمة أمام المنتخبين اليمني والعراقي لن تكون سهلة، خاصة أنه خاض خمسة مباريات أمام الفريق العراقي قبل هذه البطولة.

ونبه لاعبي 'الوطني' من قوة المنتخب العراقي الذي يملك في جعبته عدداً من اللاعبين المحترفين، وبخصوص المنتخب اليمني، قال إنه منتخب صاعد ويسعى للظهور بمستوى جيد في هذه البطولة، مؤكداً أن لاعبي المنتخب الفلسطيني أصبح لديهم الخبرة في كيفية التعامل مع جميع الفرق والوقوف في وجهها.

وفيما يتعلق بمشاركته مع ناديه المريخ السوداني، أوضح أنه قدم بداية جيدة مع النادي وهو يتصدر الدوري السوداني بفارق نقطة أمام الهلال، مشيراً إلى أن جماهير المريخ تدعمه وتعتبره حلاً لمشكلة الحراسة التي كان نادي المريخ يعاني منها منذ فترة طويلة.

من جانبه، قال عبد الله الصيداوي الحارس الثاني للمنتخب ونادي هلال القدس، إن المنتخب يمتاز بحراسة جيدة على المدى الطويل، وجميع المدربين الذين تداولوا على تدريب المنتخب أشادوا بمستوى الحارسة فيه، مؤكداً أن احتراف رمزي صالح في نادي المريخ ومن قبله نادي الأهلي المصري ما هو إلا دليل على أن الحراسة الفلسطينية بخير.

وفيما يتعلق باستعدادات المنتخب، قال الصيداوي إن التدريبات في المرحلة الأولى كانت تعتمد على اللياقة البدنية والتحمل، ولكن مع قرب لقاء منتخب اليمن فإن التركيز أصبح ينصب على السرعة والرشاقة وكيفية السيطرة على الكرة داخل منطقة 18.

وتمنى الصيداوي التوفيق للحارس الثالث في المنتخب فهد الفاخوري الذي يبدي مجهوداً كبيراً خلال التدريبات، موضحا أنه ما زال شاباً في الثانية والعشرين من عمره والمستقبل أمامه.

بدوره، قال الفاخوري، الحارس الثالث للمنتخب ونادي ثقافي طولكرم، إنه لا ينكر مدى الخبرة التي يكتسبها يومياً نتيجة وجوده إلى جانب حارسين كبيرين مثل صالح والصيداوي، إضافة إلى وجود المدرب الخبير سلامة الغروف، مدرب الحارس بالمنتخب.

وأكد أن فارق السن بينه وبين رمزي والصيداوي لم يؤثر على الانسجام في التعامل والتدريب، وأنه لا وجود لأية حواجز بين الحراس الثلاثة.

يذكر أن المنتخب الوطني خاض، اليوم، حصة تدريبية واحدة في الصباح على ملعب السلط، وسيتوجه مساء إلى استاد الملك عبد الله الثاني لحضور مباراة المنتخبين الأردني والسوري ضمن المجموعة الثانية للبطولة.

ـ