الاحتلال يغلق مداخل رام الله ويمنع المواطنين من المرور

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، حاجز عطارة الواقع شمال مدينة رام الله ومنعت المواطنين من التنقل بين رام الله والمدن الأخرى.

وأفاد شهود عيان بأن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري المقام بالقرب من بلدة عطارة أغلقوا المدخل منذ ساعات الصباح، ومنعوا السيارات من الدخول إلى بلدة بيرزيت أو الخروج منها، ما تسبب في أزمة مرورية خانقة على الحاجز.

وأكد المواطن رأفت التميمي، أن جنود الاحتلال المتمركزين عند حاجز مستوطنة 'حلميش' المقام على مدخل قرية النبي صالح، قاموا بإغلاق الحاجز ومنعوا المواطنين من الخروج من البلدة أو الدخول إليها.

وأضاف التميمي: إن مداخل القرى الأخرى جرى إغلاقها بحواجز عسكرية متنقلة أيضا، وجرى التدقيق في هويات المواطنين والتنكيل بعدد منهم بشكل مفاجئ.

ويتزامن إغلاق مدخل رام الله الشمالي مع إعلان حركة المقاومة الشعبية عن تنظيم 'يوم التحدي' لانتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال بحق قرى رام الله الشمالية، والذي كان من المزمع إقامته في قرية النبي صالح ظهر اليوم.

وأكد التميمي أن إغلاق المداخل الشمالية لمدينة رام الله يأتي بهدف إفشال اليوم التضامني، الهادف إلى فضح جرائم جيش الاحتلال ومستوطنيه، وأن إغلاق قرية النبي صالح بالكامل ومنع المتظاهرين من الوصول من رام الله إلى القرية.

في سياق متصل، شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات الأمنية على حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله، ومنعت المواطنين من المرور بحجة حلول الأعياد اليهودية.

كما تسبب جنود الاحتلال باختناقات مرورية بالقرب من الحاجز منذ ساعات الصباح، وذلك من خلال إدخال عدد محدود من السيارات عبر الحاجز، فيما تكدست الأخرى في الخارج وتسببت في إغلاق الطريق الرئيس الرابط بين رام الله ومحافظات الجنوب.