ناصر يدين سياسة البطش التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى

أدان صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت سياسة البطش والإذلال التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية.

وحيَّا ناصر خلال مشاركته في اعتصام تضامني مع الأسرى في خيمة الاعتصام الذي أقامتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في ميدان الجندي المجهول بمدينة غزة، صمود الأسرى ونضالهم الباسل، وإضرابهم عن الطعام، ضد إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية الهادفة للنيل من صمودهم وعزيمتهم.

ودعا إلى إطلاق حملة إعلامية وقانونية للكشف عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أسرانا البواسل، وطرح قضيتهم في كافة المحافل الدولية والمؤسسات ذات الصلة للضغط على 'إسرائيل' للتوقف عن جرائمها باعتبار أن ما تمارسه هو جريمة إنسانية وأخلاقية ومنافية للشرعية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.

وأشاد ناصر بحملة التضامن مع الأسرى معتبرا إن التضامن معهم يعتبر روافد تقوي وتعزز استنهاض الحملة الوطنية الكبرى لإطلاق سراح جميع الأسرى والدفاع عنهم باعتبارهم أسرى حرب وعن حقوقهم في الحرية، ووقف الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية اللاإنسانية بحقهم، ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بالتعامل معهم.

وشدد على أن حملة التضامن مع حق معتقلينا وأسرانا في الحرية هي جزء لا يتجزأ من دعم كفاح شعبنا وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي الغاشم وفضح انتهاكاته لحقوق الأسرى، وهي إسهام فاعل في الكفاح لانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين في الحرية والاستقلال والعودة.

من ناحية أخرى، دعا القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى وقف المفاوضات الجارية مع الجانب الإسرائيلي في ظل مواصلة الاستيطان في مختلف محافظات الضفة والقدس وفي مناطق الأغوار.

وشدد ناصر على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الصمام الأمان لقضيتنا الوطنية، وإعطاء هذا الملف الأولوية وتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على المصالح الفئوية الضيقة.