حزب الشعب يرحب بلقاء فتح وحماس في دمشق من اجل المصالحة

رحب حزب الشعب الفلسطيني باللقاء الذي عقد أمس في دمشق بين ممثلين عن حركتي فتح وحماس، معربا عن أمله بان يؤدي هذا اللقاء الى دفع عجلة المصالحة وإنهاء الانقسام المدمر لشعبنا.

وقال النائب بسام الصالحي الأمين العام للحزب في تصريح صحفي، مساء اليوم، إن توقيت عقد هذا اللقاء يكتسب اهمية في الرد على سيل الاعتداءات التي يشنها المستوطنون والجيش الاسرائيلي ضد ابناء شعبنا في القدس والخليل ونابلس وقطاع غزة وباقي المناطق الفلسطينية، وكذلك في رفض إسرائيل وقف الانشطة الاستيطانية بما فيها خدعة تجميد الاستيطان، الأمر الذي يزيد من الحاجة لمواجهة التحديات التي تواجهها حركة التحرر الفلسطينية بكل مكوناتها السياسيه الوطنيه .

وأضاف الصالحي، إن من شان هذا اللقاءات وعلى اقل تقدير الحد من التصعيد المتبادل في التضييق على الحريات ومواصلة الانتهاكات بحق أعضاء الحركتين، بالإضافة إلى المس بالحريات العامة وتراجع احترام القانون في ظل غياب الرقابة البرلمانية على السلطة التنفيذية، مضيفا انه يثق بوجود حلول لكل القضايا اذا ما توفرت الإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام، وبما يضمن الشراكة السياسية التعددية والديمقراطية لكافة مكونات النظام السياسي الفلسطيني.

» لقاء دمشق: فتح وحماس متفائلتان
» نص الإعلان المشترك بين فتح وحماس عقب لقاء دمشق
» بلقاء ثنائي النضال الشعبي و فتح بأريحا يؤكدان أهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني
» فياض يرحب ببيان الدوحة حول المصالحة الوطنية
» حزب الشعب يرحب باعتماد مجلس حقوق الإنسان توصيات تقرير غولدستون