إصابة العشرات واعتقال متضامن أجنبي واحتجاز صحفيين في مسيرة بيت أمر

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، المسيرة الأسبوعية المناوئة للجدار والاستيطان في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وأصابت عشرات المشاركين، واعتقلت متضامن أجنبي، كما احتجزت عددا من الصحفيين خلال تغطيتهم للمسيرة.

وأفاد الناطق الإعلامي لمشروع التضامن الفلسطيني محمد عوض، أن قوات الاحتلال هاجمت المسيرة التي نظمتها اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع مشروع التضامن وانطلقت من بلدة بيت أمر باتجاه أراضي المزارعين بالقرب من مستوطنة 'كرم اتسور'.

ورفع المشاركون لافتات تدعو المواطنين للتضامن مع أهلنا في سلوان، والأسرى في سجون الاحتلال، وأخرى تدعو إلى مقاطعة منتجات المستوطنات.

وقال عوض، إن عشرات المشاركين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المدمع، كما جرى الاعتداء بشكل مباشر على أعضاء اللجنة الوطنية وخاصة أمين سر اللجنة احمد خليل أبو هاشم (42عاما) والذي أصيب برضوض وكدمات في جميع أنحاء جسمه جراء ركله بأعقاب البنادق والأقدام.

وأضاف، أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على المتضامنين الأجانب الذين حاولوا تخليص أبو هاشم من بين أيدي الجنود، وأن جنديان أصيبا وجرى نقلهما إلى داخل المستوطنة.

وقال عوض أن المتضامنين الأميركيين ماريا (22 عاما)، وجف (22 عاما)، وكذلك متضامن إسرائيلي أصيبوا بقنابل الصوت المباشرة، كما أصيب الطفل سامي عامر احمد أبو جودة (12عاما) بقنبلة غاز في قدمه.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت متضامنا فرنسيا، واحتجزت الصحفي ناصر الشيوخي لساعة ومن ثم تم الإفراج عنه.

وحاولت قوات الاحتلال منع الصحفيين من تغطية الأحداث ومصادرة كاميرا التصوير والتصريح الخاص به بعملية التصوير من الناطق الإعلامي محمد عوض، كما أعلنت قوات الاحتلال 'خلة الكتلة' القريبة من المستوطنة منطقة عسكرية مغلقة.