أبو عيطة : فتح والرئيس ماضيان بالثوابت حتى الاستقلال

أبو عيطة : فتح والرئيس ماضيان بالثوابت حتى الاستقلال
أكد الناطق باسم حركة فتح الدكتور فايز أبو عيطة في بيان صدر عنه اليوم الاحد أن الرئيس محمود عباس أبو مازن متمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وبالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة، معتبراً ما تقوم به سلطات الاحتلال بأمر من حكومة اسرائيل، وإتاحة المجال للمستوطنين لاستباحة ساحات المسجد الأقصى فضلاً عن إعلانها قبل أيام ضم الحرم الابراهيمي ومسجد بلال بن رباح وأسوار القدس إلى قائمة تراثها اليهودي، إنما يهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض أمر واقع واستبعاد القدس من أية تسوية مستقبلية للصراع العربي الإسرائيلي. وهروباً من استحقاقات عملية التسوية واستئناف المفاوضات.

وأضاف "إن سياسة المغامرة التي تتبعها حكومة إسرائيل اليمينية بحق الشعب الفلسطيني تؤكد صحة موقف حركة فتح والرئيس الفلسطيني القاضي بالتمسك بوقف الاستيطان وتحديد مرجعيات واضحة للمفاوضات تكفل تحقيق سلام عادل وتقود إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران عاصمته القدس الشرقية".

وتابع ابو عيطه بالقول إن ما يحدث في القدس والأراضي الفلسطينية لن يثني الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية عن التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي أكد عليها وحددها في خطابه الهام والشهير في الخامس من نوفمبر 2009 , الذي يعتبر وثيقة سياسية فلسطينية عززت ثوابت الشعب الفلسطيني".

وقال الناطق باسم الحركة: إن استمرار إسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني سيما المقدسات الفلسطينية، لن ينال من إرادة الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة هذه السياسات ولن يبخل شعبنا في تقديم الغالي والنفيس في معركة الدفاع عن الأرض والمقدسات.

وأكد: أن كل ما تقوم به إسرائيل من إجراءات وما تتخذه من قرارات ضم هي انتهاكات للقانون الدولي، وهي بالتالي باطلة وغير شرعية.

ودعا د. أبو عيطة حماس لتوقع على ورقة المصالحة المصرية كما فعلت فتح، لتسهم بذلك في تحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال ومخططاته.حسب قوله