شرطة الاحتلال تواصل استهداف الأطفال المقدسيين

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، أنها اعتقلت نحو 34 مقدسيا من بينهم أطفال في سن السابعة والعاشرة، منذ الأربعاء الفائت.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، إنها مددت اعتقال المقدسيين الـ34 لأيام معدودة، وستقدم ضدهم لوائح اتهام للإخلال بالأمن العام والاعتداء على اليهود.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي كثّفت خلال الأيام الأخيرة عمليات اعتقال الأطفال في القدس المحتلة تحت ذرائع متعددة منها المشاركة في المواجهات التي تشهدها المدينة على إثر استشهاد سامر سرحان على أيدي مستوطنين في بلدة سلوان، والطفل الرضيع محمد محمود أبو سارة في بلدة العيسوية.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني، إن قوات الاحتلال اعتقلت بعد ظهر اليوم، الطفلين الشقيقين خالد سليم الشلبي البالغ من العمر سبعة سنوات، وليث البالغ من العمر عشر سنوات، بذريعة إلقاء الحجارة على شرطة الاحتلال بالقرب من أسوار البلدة القديمة.

وأضاف أن شرطة الاحتلال اعتقلت يوم أمس أربعة أطفال، ويوم أمس الأول ثلاثة أطفال في بلدة سلوان وأربعة أطفال في العيسوية، وتساءل دلياني: ما الخطر الجسدي الذي يمكن لأطفال بهذه الأعمار أن يشكلوه على قوات أمن بكامل عتادها وسلاحها حتى وإن صدقت ادعاءات الاحتلال في بعض الأحيان؟!

وأكد أن إخضاع أطفال في سن السابعة والعاشرة لتجربة الاعتقال هي عملية اعتداء وترهيب غير إنسانية بحد ذاتها تستحق محاسبة القائمين عليها في المحاكم الدولية وخاصة أن هؤلاء الأطفال يخضعون لساعات طويلة من التحقيق مثلما حصل اليوم مع الطفلين الشلبي اللذان خضعا لعملية تحقيق أولي استمرت لأكثر من أربع ساعات في مركز اعتقال القشلة بالبلدة القديمة.