مصلحة مياه الساحل تبدأ بتنفيذ حزمة من المشاريع بقطاع غزة

أعلنت مصلحة مياه بلديات الساحل اليوم، عن البدء بتنفيذ سلسلة من المشاريع في أنحاء متفرقة في قطاع غزة لتحسين البنية التحتية لمياه الصرف الصحي.

كما أعلنت عن دخول كميات من الحديد المسلح لمشروع الصرف الصحي الطارئ لمدينة غزة، وتشمل تأهيل محطة الصرف الصحي بالشيخ عجلين بتمويل من الوكالة الألمانية للتنمية (Kfw) أيضا التي كانت متوقفة جراء عدم توفر المواد الخام بفعل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أربعة أعوام.

وقال مدير عام المصلحة المهندس منذر شبلاق إن 'المصلحة بدأت فعليا في تنفيذ مشروع تطوير شبكات المياه في مدينة غزة، بالتعاون مع البلدية، حيث يستهدف المشروع مناطق مختلفة في المدينة'، لافتا إلى أن المشروع ممول من الهلال الأحمر التركي، وسوف يستمر العمل فيه على مدار ستة أشهر متواصلة'.

وأشار إلى أنه تم كذلك، البدء في مشروع تمديد شبكات مياه في منطقة تل السلطان برفح، بتمويل من البنك الدولي، إضافة إلى مشروع إنشاء خزان مياه في منطقة النصر برفح لخدمة كل من قرية الشوكة والفخاري والنصر، لافتا إلى فتح عدة مشاريع لخدمة حي جنينة برفح، ومنها مشروع شبكات صرف صحي بتمويل فرنسي، ومشروع ثان بتمويل من مؤسسة اوكسفام البريطانية، وثالث بتمويل من مؤسسة اليونيسيف، حيث تصل قيمة المشاريع الثلاثة نحو 950 ألف دولار.

ولفت شبلاق إلى أنه تم البدء في إنشاء خط ناقل في مدينة رفح جنوب القطاع، بتمويل من الهلال الأحمر القطري، كما يتواصل العمل في مشروع إعادة تعبيد الطرق التي تم عمل شبكات فيها، والتي تمتد من بيت حانون شمالا وصولا إلى رفح جنوبا، وذلك بتمويل من البنك الدولي وبقيم إجمالية تصل إلى 93 ألف دولار، إضافة إلى إنشاء بئر مياه في منطقة دير البلح، بتمويل من الإغاثة الإسلامية بقيمة 115 ألف دولار، وسيستمر العمل فيه على مدار أربعة أشهر.

وحول المشاريع التي بدئ بتنفيذها في شمال القطاع، قال شبلاق إن 'مصلحة مياه الساحل بدأت في تنفيذ مشروع تمديد شبكات مياه بطول 2100 متر في منطقة بيت لاهيا بتمويل من البنك الدولي'.

وأشار إلى أنه سيتم إطلاق مشروع تمديد شبكات صرف صحي في بيت لاهيا وجباليا في المحافظة الشمالية، وذلك بالتعاون مع المؤسسة البولندية للعمل الإنساني، وسيستمر المشروع على مدار ثلاث أشهر، وتبلغ قيمة التمويل نحو 175 ألف دولار.

ولفت إلى أن العمل يسير على قدم وساق في مشروع إنشاء شبكات صرف صحي في منطقة السلاطين في بيت لاهيا ومنطقة السيفا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر مؤسسة إنقاذ الطفل. ومن المقرر أن يستمر العمل على مدار ثلاثة أشهر.