مركز حقوقي: استشهاد 5 مواطنين في الضفة والقطاع الشهر الجاري

قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من إجراءاتها القمعية في الضفة والقطاع، واقترفت المزيد من الجرائم التي راح ضحيتها خمسة مواطنين في الضفة والقطاع من بينهم طفل.

وبيّن المركز في تقرير صدر عنه ورصد الانتهاكات الإسرائيلية خلال الفترة الواقعة ما بين ( 23- 29/9/2010)، أصابت إصابة خمسة مدنيين من بينهم طفل، أصيب أربعة منهم في الضفة، من بينهم مصور اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين.

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال واصلت استهداف المزارعين والصيادين والعمال في المناطق الحدودية لقطاع غزة، وأصابت عاملين بجروح شمال القطاع، فيما نفذت 24 عملية توغل في الضفة الغربية، وعملية توغل محدودة في قطاع غزة، اعتقلت خلالها 13 مدنياً في الضفة.

وأوضح أن الأعمال الاستيطانية واعتداءات المستوطنين تواصلت في الضفة الغربية خلال الفترة التي يغطيها التقرير، إذ وضع المستوطنين عشرات البيوت الاستيطانية المتنقلة في العديد من المناطق، كما أصدرت سلطات الاحتلال أمرا عسكريا يقضي بإخلاء 44 دونماً شمال غربي بلدة تفوح، غربي محافظة الخليل.

وفي قطاع غزة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها الجائر المفروض على القطاع منذ أربعة سنوات، وكثفت من هجماتها الجوية والبحرية على القطاع غزة. وفي السياق نفسه، ما تزال تلك السلطات تفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في الضفة الغربية، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية.

ولفت التقرير إلى أن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة بشكل منهجي في مواجهة مسيرات الاحتجاج السلمي التي ينظمها المدنيون والمدافعون الدوليون والإسرائيليون عن حقوق الإنسان ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) والنشاطات الاستيطانية، وضد فرض حزام أمني على امتداد الشريط الحدودي في قطاع غزة.

ــ