مفوضية فتح: الموقف الياباني يضاف للإجماع الدولي الرافض للاستيطان

رحبت مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح، بموقف الحكومة اليابانية الذي طالب إسرائيل بتجميد كافة الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

واعتبرت المفوضية في بيان أصدرته، اليوم، أن الموقف الياباني الذي يضاف إلى مواقف دولية أخرى كالاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية والولايات المتحدة، دليل إضافي على قوة وأحقية الموقف الفلسطيني الداعي لوقف إسرائيل لأنشطتها الاستيطانية في ظل إجراء مفاوضات بين الطرفين تحت شعار الأرض مقابل السلام.

وقال الدكتور نبيل شعث مفوض العلاقات الدولية في فتح، إن الموقف الياباني دائما ما كان داعم للقانون والشرعية الدولية، والتأكيد عليه يبرز الإجماع الدولي حول قضية الاستيطان وأسس حل الصراع العربي الإسرائيلي، ويؤكد قوة الموقف الفلسطيني الرافض لإجراء المفاوضات في ظل الاستيطان.

وأضاف شعث: إن القيادة الفلسطينية بدأت بحملة دبلوماسية وسياسية واسعة النطاق على المستويين العربي والدولي لشرح الموقف الفلسطيني وتامين الدعم والتأييد لذلك الموقف المبني على الحق والمنطق والإجماع الدولي.

وأوضح بيان المفوضية، أن شعث أعطى تعليماته لطواقم مفوضية العلاقات الدولية لحركة فتح بالاتصال مع جميع الأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية ولجان التضامن والهيئات الحقوقية لشرح الموقف الفلسطيني وتشكيل جبهة دولية مدافعة عن الحق الفلسطيني. وبناء عليه أعدت مفوضية فتح ورقة موقف حول قضية الاستيطان وأوراق متخصصة حول القانون الدولي والقرارات الدولية بهذا الشأن وجاري توزيعها على جميع الجهات الحزبية والشعبية الدولية.

يذكر أن السفير الياباني لدى السلطة الوطنية قد اجتمع أول أمس مع مسؤولين في مفوضية العلاقات الدولية تم خلاله مطالبة الحكومة اليابانية بتوضيح موقفها من قضية الاستيطان.

وكان قد صدر عن وزارة الخارجية اليابانية مساء أمس بيان صحفي طالبت فيه الحكومة اليابانية إسرائيل بتجميد الاستيطان، وحثت الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي على بذل المزيد من الجهود لتطوير الثقة المتبادلة والتركيز على هدف حل الدولتين، كخيار مهم لمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.

ــ

م.ب