مسيرات حاشدة لحماس والجهاد بالقطاع في الذكرى الـ10 للانتفاضة

خرجت جماهير من حركتي حماس والجهاد الإسلامي ظهر اليوم الجمعة في مسيرات حاشدة من المحافظة الوسطى ومدينة خان يونس، لاحياء الذكرى العاشرة للانتفاضة ورفضا للمفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع الاحتلال وتنديدا بإجراءات الاحتلال في مدينة القدس وتضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال.

وانطلقت مسيرات حركة حماس عقب صلاة الجمعة من مساجد النصيرات والبريج في المحافظة الوسطي بمشاركة عدد من قادة الحركة.

وقال احد قياديي حركة حماس في التظاهرة :" نقف اليوم أمام مرحلة حساسة وخطيرة تمر بها القضية الفلسطينية، وان الرئيس محمود عباس يذهب للمفاوضات مع الاحتلال بلا شرعية ولا يمثل الشعب الفلسطيني مطالبا إياه بالانسحاب من المفاوضات"، مطالبا كل الدول التي تمنح الرئيس عباس ما وصفه بـ"الغطاء" ان يدركوا ان الشعب الفلسطيني ليس مع المفاوضات وان إرادته مع المقاومة ومع حماس، على حد تعبيره.

كما دعا القيادي جامعة الدول العربية عبر لجنة المتابعة عدم منح الرئيس محمود عباس ما وصفه بأي غطاء وان يتحملوا المسؤولية معه في بقاء القضية الفلسطينية في خطر على حد قوله، ودعا السلطة إلى الإفراج الفوري عن المقاومين في سجون الأجهزة الأمينة بالضفة الغربية ووقف "التنسيق الأمني" مع الاحتلال.

وقال ان قضية الأسرى في قاموس حماس هي قضية شرعية وأنها لن تفرج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ولن تلقي السلاح حتى ترى الأسرى خارج السجون بين ذويهم.

كما وانطلقت مسيرة حركة الجهاد الإسلامي من المسجد الكبير في مدينة خان يونس بحضور قادة الحركة.

واعرب محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الاسلامي عن رفض حركته للمفاوضات التي تريد أن تنهي الانتفاضة بـ"أوسلو" جديدة كما قضت على الانتفاضة الأولى انتفاضة الحجارة على حد تعبيره.

وقال الهندي خلال كلمته امام المسيرة" ان الاحتلال يستمر في جرائمه وتهويده للقدس متخذاً من المفاوضات عطاء لجرائمه"، داعيا السلطة الى الانسحاب من المفاوضات، قائلا :" ان هذه المفاوضات بلا مرجعية وبلا سقف عمل وبلا دعم شعبي أن دعم الإدارة الأمريكية لهذه المفاوضات جاء للتغطية على فشلها في العراق وأفغانستان".