دوبلمورال: أوروبا معنية بإعادة تقييم الوضع بعد انقضاء عام على التفاوض

أفاد مصدر من حركة فتح في العاصمة البلجيكية بروكسيل، اليوم السبت، بأن توماس دوبلمورال مدير الشرق الأوسط والبحر المتوسط في المفوضية الأوروبية قد ألمح بحضور وفد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني إلى أن أوروبا 'معنية بإعادة تقييم الوضع بعد انقضاء عام على التفاوض'_ وهي المدة التي حددتها الرباعية في بيانها الذي سبق اجتماع واشنطن الشهر الماضي_.

وقال المسؤول الإعلامي لحركة فتح في أوروبا جمال نزال: إن أقوال دوبلمورال هذه جاءت في اجتماع لجنة الشؤون السياسية والأمنية وحقوق الإنسان التابعة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط. وحضرها لفيف من الشخصيات العربية والأوروبية من ضمنها د. سحر القواسمي، وزهير الخطيب، وعبد الرحيم برهم.

وعبر دوبلمورال، حسب نزال، عن رغبة أوروبا في لعب دور سياسي أقوى في المحادثات، منوها إلى حقيقة أن (أوروبا) قدمت نصيب الأسد من المساعدات الدولية التي تلقتها السلطة الوطنية.

بدورها اعتبرت د. سحر القواسمي إن هذا الاجتماع بمثابة يوم لفلسطين؛ لكثرة ما شدد فيه المتحدثون على ضرورة وقف الاستيطان والتشديد على السقف الزمني للمفاوضات، مشيدة بكلمة دوبلمورال التي اعتبر فيها الاستيطان عقبة أمام السلام بوصفه ممارسة غير شرعية.

على صعيد آخر، التقى في برلين وفد نسوي من المجلس الثوري لحركة فتح بعدد من مسؤولي الحزب الاشتراكي الألماني المعارض ومسؤولين حكوميين في برلين.

وأوضح مفوضية الإعلام والثقافة في حركة فتح في بيان لها، اليوم السبت، أن هذه الزيارة تمت بدعوة من مؤسسة فريدرش إيبرت شتيفتونغ المقربة من الحزب الاشتراكي. وأن الوفد النسوي ضم: هيثم عرار، وآمنه جبريل، وفدوى البرغوثي، وعدالة الإثيري، وسلوى هديب، وعبير الوحيدي، ود. سهام ثابت، ودلال سلامة.

وتركز اللقاء، حيب البيان، حول تبادل وجهات النظر في أمور تخص الوضع الفلسطيني وكذلك سياسات الحزب الاشتراكي من منظورها الاجتماعي والسياسي.

يذكر أن أعضاء الثوري من غزة لم يتمكن من المغادرة بسبب رفض حماس السماح لهن بالخروج من القطاع.وعلى الصعيد ذاته، التقى عضو اللجنة المركزية د. جمال محيسن بمسؤولين من الحزب الاشتراكي في بالعاصمة الألمانية، وأطلعهم على الرؤية الفلسطينية تجاه عملية التفاوض والتطورات الإيجابية التي شهدتها فلسطين في العامين الماضيين.

وشدد محيسن على أن الموقف الفلسطيني من وقف الاستيطان كأحد المستلزمات المفصلية لاستمرار عملية التفاوض لن يتغير.