اعتصام نسوي في نابلس يطالب بوقف المفاوضات

طالبت الأطر النسوية اليسارية في محافظة نابلس، خلال اعتصام حاشد أمام مقر المجلس الوطني، اليوم، بالوقف الفوري للمفاوضات المباشرة مع دولة الاحتلال إلى أن تعلن الأخيرة الوقف الكامل للاستيطان وللاعتداءات الإجرامية التي تقوم بها عصابات المستوطنين ضد الأرض والشعب.

وطالبت الأطر التي ضمت 'اتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية، واتحاد لجان العمل النسائي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية)، القيادة الفلسطينية بعدم قبول المقترحات الأميركية التي تتحدث عن تجميد جزئي مؤقت للاستيطان، واعتبرتها محاولة لإخراج إسرائيل من أزمتها.

وأصدرت بيانا سياسيا يحدد مواقف الأطر من المفاوضات المباشرة جاء فيه: أن ما يجري يهدف إلى التهام وتهويد القدس والالتفاف على قرارات الشرعية الدولية التي تكفل للشعب العربي الفلسطيني حقوقه بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.

وأكد البيان أن الدعوة الأميركية لإطلاق المفاوضات المباشرة والتي جاءت في ظل تمسك إسرائيل بسياستها العدوانية ومصادرة الأرض وبناء المستوطنات والتنكر للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، إنما جاءت لتشكل غطاءً جديداً ورغبة إسرائيلية في انتزاع الشرعية من الجانب الفلسطيني لبناء وتوسيع المزيد من المستوطنات وتهويد القدس وزيادة وتيرة العدوان على شعبنا.

ودعت المشاركات في رسالتين منفصلتين السيد الرئيس والسيد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني إلى التوقف عن المشاركة في المفاوضات، وربط المشاركة بها بالوقف الكامل للاستيطان تمهيدا لاقتلاعه، وتحديد مرجعية للمفاوضات، وجدول أعمال وسقف زمني واضح وأن تشمل كل قضايا الوضع النهائي.