الطيبي: العنف الداخلي داخل أراضي الـ48 أخطر من ليبرمان

د. احمد الطيبي اليوم الأحد، إن 'العنف الداخلي خطر علينا أكثر من ليبرمان وأفكاره الفاشية، هناك ضرورة بالغة لمحاربة العنف الذي يجتاح المجتمع العربي داخل أراضي 1948 فأعمال العنف معيبة وبعيدة عن قيم الإسلام وعن أخلاقياتنا وتقاليدنا ويجب أن تتوقف'

جاءت اقوال الطيبي هذه خلال تقديم العزاء لرئيس بلدية قلنسوة محمود خديجة في المثلث الجنوبي بعد مقتل شقيقه سعادة وصديقه وسيم ناطور.

وألقى د. الطيبي بالملامة على الشرطة الإسرائيلية لتقصيرها في ضمان أمن المواطن في المدن والقرى العربية، وعدم قيامها بواجبها للحفاظ على الأمن العام بمكافحة الجريمة والعنف.

وقال 'إن ما يحدث شهادة على فشل وزير الأمن الداخلي اهرونوفيتش الذي تسرع وزارته بأذرعها التنفيذية في هدم منازل المواطنين العرب ومسح قرية العراقيب والتشكيك بأن المواطنين العرب يشكلون خطراً على أمن الدولة، وقتلهم بدم بارد من قبل الشرطة، بينما الشرطة عاجزة عن إلقاء القبض على مرتكبي الجرائم والقتل وتبقى الملفات ضد مجهول'.

وناشد د. الطيبي جميع شرائح وفئات المجتمع العربي أن تكثف جهودها لمكافحة العنف بالوسائل التربوية.

يذكر أنه في الأسبوع الماضي فقط قتل خمسة مواطنين عرب من الجليل والمثلث والنقب.

» استشهاد شاب فلسطيني من أراضي الـ48 برصاص الاحتلال
» استشهاد شاب فلسطيني من أراضي الـ48 برصاص الاحتلال
» وفد شبابي من أراضي الـ48 يلتقي فعاليات من مخيم جنين
» هيئة الإذاعة والتلفزيون تصر على مواصلة بث البرامج عن أراضي الـ48
» الإضراب يعم أراضي الـ48 في الذكرى العاشرة لهبة الأقصى