ورشة حول 'قياس التقدم في المجتمعات' برام الله

بحث جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، بحضور وزير الاقتصاد الدكتور حسن أبو لبدة وخبراء دوليين اليوم الأحد، آليات قياس التقدم في المجتمعات، وذلك خلال اليوم الأول لورشة عمل في هذا الشأن نظمت في مدينة رام الله.

تناقش في الموضوع القائم بأعمال رئيس جهاز الإحصاء الفلسطيني علا عوض، وأبو لبدة، المستشار الخاص لوزير العمل في بلجيكا دانييل بيك، وممثل منتدى الشراكة في الإحصاء من أجل التنمية جون هول، وعدد من ممثلي القطاع الخاص.

أكدت عوض في كلمة لها في افتتاح الورشة، على أهمية مشاركة كل من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ووسائل الإعلام في مثل هذه الورش، وذلك من خلال التنسيق والحوار مع مختلف المؤسسات الفلسطينية، وعلى أساس بناء النظام الإحصائي الفلسطيني.

وقالت إنه 'يجب التوصل إلى توصيات تكفل بناء الرؤى لبناء نظام قياس التقدم في المجتمع الفلسطيني ضمن أهداف جهاز الإحصاء الفلسطيني الإستراتيجية، من أجل تواصل المشروع في المستقبل'.

من جهته، أشاد ابو لبدة بالدور 'الفعال' الذي يقوم به جهاز الإحصاء الفلسطيني، قائلا إن 'الإحصائيين وقود التنمية الحقيقية، وعليهم الاستمرار والتبشير في صنع السياسات'.

وأكد على ضرورة كسر كلاسيكية القياس والخروج من الإطار العام منه، 'لما يحتاجه الإحصاء والمواطن الفلسطيني، إضافة إلى أهمية المزاوجة بين الإحصاء وصنع السياسات، لأن أرضية الإحصاء أرضية حقيقية وصديقة للنظام السياسي'.

بدوره، قال بيك إن 'مفهوم التقدم يركز على جودة الحياة بشكل أساسي'، وأكد على ذلك جون هول الذي ركز على ضرورة أخذ رأي الناس فيما يخص جودة الحياة وماهية آليات قياس ذلك.

يشار إلى أن الورشة ستستمر لمدة ثلاثة أيام لمناقشة موضوع 'قياس التقدم في المجتمعات'، ويشارك فيها عدد من موظفي الوزارات والمؤسسات الوطنية ذات العلاقة بالموضوع.