إطلاق حملة توعية للكشف المبكر عن "سرطان الثدي"

أطلقت شركة هوفمان لا روش بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي للعام 2010 بعنوان "يمكن يستهدفك"، في فندق "فورسيزنز"، في رعاية وحضور اللبنانية الاولى وفاء سليمان وحضور وزير الصحة محمد خليفة ومدير عام وزارة الصحة وليد عمار والمدير الإقليمي لشركة لاروش عمار لطفي واللجنة الوطنية الرسمية لسرطان الثدي وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلامية. وتهدف الحملة، التي تقام للسنة التاسعة على التوالى، الى زيادة الوعي حول سرطان الثدي بين النساء في لبنان، والعمل من اجل قيام مبادرات عامة لتشجيع الكشف المبكر لسرطان الثدي عن طريق الفحص الذاتي والفحص الطبي والفحص الشعاعي. وستركز الحملة التي تستمر لمدة ثلاثة اشهر، على مجموعة من المبادرات مثل اجراء حسومات على الصورة الشعاعية للثدي بتعرفة مخفضة تصل الى 40 الف ليرة، في حين ستوفر المستشفيات الحكومية الصورة مجانا طيلة فترة الحملة لتسهيل العبء المادي على النساء الراغبات في الحصول على هذا الفحص.
افتتحت اللقاء الإعلامية روى الأطرش التي أكدت على أهمية الإعلام ودوره في زيادة التوعية الصحية لدى المواطنين وثقافتهم الصحية وتحديداً النساء لناحية معرفتهم أعراض سرطان الثدي وسبل تشخصيه وعلاجه.
ثم تحدثت سليمان عن أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا ولكنه ليس الأخطر إذا تم اكتشافه مبكرا، منبهة المجتمع وخاصة النساء من خطورته وضرورة اكتشافه ما يسهل ويزيد من نسبة العلاج. وشددت على أهمية التوعية المباشرة للفئات الاكثر حاجة، في المناطق الريفية والاحياء الفقيرة، من دون نسيان السجينات حيث لا وصول لوسائل الاعلام لهن.
بدوره تحدث خليفة أن حظوظ الشفاء من هذا المرض الخبيث مرتبطة بالمرحلة التي يكتشف فيها. وكلما كان الاكتشاف باكرا كلما ارتفعت الحظوظ بالشفاء التام والمعدل يقارب الـ 90%. واكد على ان مواجهة هذا المرض هي مسؤولية جماعية، مثل جهود النقابات العلمية والجمعيات النسائية ووسائل الإعلام المختلفة والبلديات ومؤسسات المجتمع المدني إضافة للقطاع الأهلي والخاص،" إن ما نطمح إليه هو رفع مستوى الثقافة الصحية لدى المرأة وتعريفها على سرطان الثدي".
واشار الى ان هذه الحملة تهدف الى زيادة الوعي حول سرطان الثدي بين النساء في لبنان والعمل من اجل أقامة مبادرات عامة لتشجيع الكشف المبكر لسرطان الثدي عن طريق الفحص الذاتي والفحص الشعاعي Mammography من خلال هذه الحملة سيتم تزويد السيدات بالمعلومات التي تسمح لها إجراء الفحص الذاتي الذي يجب ان تمارسه كل سيدة شهريا. اضاف: " بالأضافة الى تشجيع كل سيدة ابتداء من عمر 40 سنة وعمر 35 سنة للسيدات أو الآنسات الذين ينتمين لعائلة فيها حالات سرطان ثدي لإجراء صورة الثدي الشعاعية Mammography سنويا.
واعتبر لطفي ان الشركة استمرت طوال عقود على إطلاق المبادرات وحملات التوعية الصحيّة حول العالم و حرصت دائماً على مكافحة داء السرطان، من خلال تنظيم حملة توعية عالمية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي خلال شهر تشرين الأول من كل سنة. ومن العالم إلى لبنان، انطلقت هذه الحملة للمرة الأولى في العام 2002 وهي مستمرة حتى اليوم.
واضاف:" أما هذا العام نعلن إطلاق الحملة الوطنية تحت شعار "يِمكن يستهدفِك" بمقاربة أكثر جرأة من ذي قبل. فاليوم الذي كان فيه الموضوع "تابو" ليس ببعيد حيث الإصابة به كانت تشكّل عاراً ويتم التعتيم عليها وإحاطتها بالسّرية التامة. حملتنا هذا العام أكثر جرأة لأنها تحثّ بشكل مباشر الشريحة المعنية على إجراء الفحص الشعاعي قبل أن تصبح هدفاً سهلاً مستساغاً له".

» نضال المرأة بالتعاون مع صحة سلفيت تنظم ندوة تثقيفية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي
» جمعية الاتحاد للتنمية والخدمات العامة تنظم ورشة عمل بعنوان(الكشف المبكر عن سرطان الثدي)
» نابلس: إنطلاق حملة مكافحة سرطان الثدي
» إطلاق الحملة الوطنية لمكافحة سرطان الثدي في كافة محافظات الوطن
» سرطان الثدي يهدد 12.2 من نساء العالم