محيسن يبحث مع قياديين في الحزب الاشتراكي الألماني سبل التعاون

بحث مفوض الأقاليم الخارجية في حركة فتح د. جمال محيسن، مع عضو قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، ونائب رئيس دائرة السياسة الدولية في الحزب كونستانتين فوينوف، سبل التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.

وشدد محيسن خلال لقائه المسؤولين في العاصمة الألمانية برلين، على أن استمرار المفاوضات يتوقف على التزام إسرائيل بعملية السلام، مؤكدا أن الاستمرار في بناء المستوطنات على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس يتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وشرح التطورات الإيجابية التي شهدتها حركة فتح في العام الماضي وخاصة بعد انعقاد المؤتمر الحركي العام السادس، وانتخاب اللجنة المركزية والمجلس الثوري، واستعرض جهود الحركة في ترتيب البيت الفتحاوي في الوطن وفي أقاليم الخارج.

وعلى صعيد علاقة ألمانيا بفلسطين، دعا محيسن ألمانيا إلى مراجعة سياساتها المبنية على قاعدة 'تأنيب الضمير' تجاه الشرق الأوسط.

من جانبه، أشاد فوينوف بطرح محيسن، وأكد إعجابه بالطريقة الديمقراطية والشفافية التي تم بها انتخاب القيادة الجديدة في المؤتمر السادس لحركة فتح، مشددا على صحة الموقف الفلسطيني بما يتعلق بالمفاوضات، وضرورة وقف البناء في المستوطنات.

وشكر المحيسن الحزب الاشتراكي الديمقراطي على استضافته عدة وفود لمنظمة الشبيبة الفتحاوية ووفود الحركة المختلفة وخصوصا الوفد النسائي للمجلس الثوري الذي صادف وجوده في العاصمة الألمانية برلين مع زيارة القيادي الفتحاوي لها. وأكد استعداد حركة فتح استضافة وفود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في أي زمان يتفق عليه.

ورحبت حركة فتح على لسان المسؤول الإعلامي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح د. جمال نزال، بتكثيف الاتصالات بين المنظمتين، منوها إلى طول باع حركة فتح في العلاقات الدولية كشريك يحمل للعالم رسالة فلسطين.

وحضر الاجتماع، مازن سمارة مسؤول الساحة الأوروبية في مفوضية الأقاليم الخارجية، وحسن الحسن أمين سر حركة فتح في ألمانيا.