'فتح': الوحدة الوطنية ضمانة التحرير

أكدت حركة 'فتح' أن الوحدة الوطنية ضمانة التحرير، وان المصالحة الحقيقية هي المصالحة المنحازة لثوابتنا الوطنية غير المجيرة للمصالح الفئوية والإقليمية.

جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة عقب اجتماع موسع عقده، اليوم الأحد، عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول مفوض التعبئة والتنظيم، وتوفيق الطيراوي مفوض المنظمات الشعبية والأهلية، في مقر التعبئة والتنظيم برام الله، بحضور أمناء سر الأقاليم وأمناء سر المكاتب الحركية في الوطن .

وقد أكد المحتمون في بيانهم على ثقتهم المطلقة بالرئيس محمود عباس رأس الشرعية، واللجنة المركزية لحركة 'فتح' داعمين كل مواقفه الوحدوية وثباته على الموقف الوطني 'لا مفاوضات مع الاستيطان .

واستنكر المجتمعون كل الجهات التي تعمل على رهن الشعب الفلسطيني للقمة العيش، والتسهيلات والامتيازات للنخب المحدودة التي تنخر الجسد الوطني وتعيث به ضعفا وفسادا من اجل القضاء على الحلم الوطني والحقوق المشروعة في التحرير وكنس الاحتلال.

وأكد البيان أهمية مصارحة الجماهير الفتحاوية والقواعد بالواقع دون تردد، ومشاركتهم في التحليل والتصور.

وتحدث البيان عن الخيارات المتاحة التي رغم محاولات إدخال الحركة والشعب في خانة اليأس الذي لا يؤدي إلا إلى الاستسلام للواقع .

وقال البيان 'نحن الذين نحدد خياراتنا ولكن بعقلانية تامة دون الانجرار لتجمعات إقليمية أو فوضى مهما كان نوعها على أن تتوافق مع ما هو مقبول دوليا وقانونيا وأخلاقيا.

وتحدث العالول عن موقف الرئيس واللجنة المركزية بوقف المفاوضات في ظل

الاستيطان، مؤكدا موقف حركة 'فتح' الداعم لقرار الرئيس' أن لا مفاوضات مع الاستيطان'، كما تحدث عن آخر التطورات والمستجدات بما يخص ملف المصالحة الوطنية .

وتحدث الطيراوي عن التعهدات الأميركية للجانب الإسرائيلي في حال قبولها تمديد فترة تجميد الاستيطان لستين يوما، وقال: 'إن معظم التعهدات الأميركية كانت على حساب الشعب الفلسطيني وعلى حساب قضيته الوطنية.