غنيم يدين إحراق المستوطنين لمسجد الأنبياء في بيت فجار

أدان وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان المهندس ماهر غنيم، إحراق المستوطنين المتطرفين مسجد الأنبياء في قرية بيت فجار.

وقال غنيم الذي تفقد المسجد والمنطقة المحيطة به، إن الحكومة ستقوم بترميم المسجد، وإعادة إصلاحه من الإضرار التي لحقت به, مؤكدا أن المستوطنين وباقترافهم مثل هذه الجرائم الخطيرة على بيوت الله يحاولون جر المنطقة إلى أتون الصراع الديني.

وأكد أن اعتداءات المستوطنين المتصاعدة في الضفة الغربية، دليل واضح على عدم جدية الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما نحو تجميد الاستيطان والانخراط في المفاوضات المباشرة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وأوضح غنيم أن الاعتداءات والانتهاكات المستمرة على المساجد، تندرج في إطار انتهاك حرية العبادة وحرمة المقدسات الإسلامية, مطالبا المجتمع الدولي واللجنة الرباعية ومنظمات حقوق الإنسان والإدارة الأميركية، بضرورة العمل على وقف مثل هذه الانتهاكات التي من شانها إشعال فتيل الفتنة الدينية في المنطقة، وبالتالي جر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف.

وفي سياق آخر، مثل غنيم السلطة الوطنية، اليوم، في احتفال أقامه مجلس قروي بتير وبرنامج الأمم المتحدة للموطن (الهابيت)، لمناسبة اليوم العالمي للموئل، بحضور محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، وممثل عن برنامج الأمم المتحدة.

وأشار غنيم إلى أن شعبنا مازال يرزح تحت الاحتلال الذي يعمل على مصادرة أرضه وتهجير سكانه وبالتالي إلغاء قضيته العادلة وشطبها, وفي اليوم العالمي للموئل نتذكر ونذكر حرمان الاحتلال لشعبنا من إحداث تنمية عمرانية على أرضنا، من خلال إمعانهم في بناء جدار الضم والتوسع العنصري، ومواصلة بناء وتوسيع المستوطنات، ومصادرة آلاف الدونمات، وهدم آلاف البيوت، ومئات التجمعات السكانية، وتهجير وتشريد السكان، وكل هذه الاعتداءات الاحتلالية بحق البشر والحجر تؤكد همجية هذا الاحتلال الذي يثبت للعالم يوما بعد يوم أنه أبشع احتلال وجد على وجه الأرض، لأنه يحرم الإنسان من أبسط حقوقه في السكن والعيش على أرضه المحتلة بأمن وطمأنينة وسلام.