ورشة عمل حول دور الطبقة العاملة في المصالحة الوطنية

نظم مركز الموارد العمالية بالشراكة مع بال ثينك للدراسات الإستراتيجية أمس ورشة عمل بعنوان " دور الطبقة العاملة في المصالحة الوطنية الفلسطينية" ضمن فعاليات مشروع تعزيز الثقة بين صناع القرار والمجتمع الفلسطيني، ومبادرة الطبقة العاملة من اجل المصالحة الوطنية الفلسطينية،بحضور وفد سويسري وأعضاء من اتحاد اللجان العمالية المستقلة.

وفي بداية الورشة التيى عقدة في منطة جباليا شمال قطاع غزة شدد عمر شعبان رئيس بال ثينك للدراسات الإستراتيجية ،على أهمية دور الطبقة العاملة في المصالحة الوطنية الفلسطينية، موضحاً أن الطبقة العاملة التي تشكل أغلبية المجتمع الفلسطيني يجب أن تكون جزءاً لايتجزأ من القرار الفلسطيني. مؤكداً أنه إذا تمت المصالحة فإنها ستخدم بالدرجة الأولى تلك الطبقة التي عانت الأمرين على مدى عقد من الزمان.

من جهته قال فايز العمري رئيس مجلس إدارة مركز الموارد العمالية وسكرتيراتحاد اللجان العمالية المستقلة، بأنه مما لاشك فيه أن العمال يلعبون دوراً حيوياً في طريق المصالحة، مؤكداً أن المعاناة التي عاناها العمال طوال سنين مضت تعطيه الأحقية في أن يكون الداعي الأول لتلك المصالحة.

واستعرض العمري بعض من مجهودات الطبقة العاملة والتي استهدفت تمهيدالطريق من أجل المصالحة الوطنية.

من ناحيته أكد بكر الجمل ممثل اتحاد نقابات عمال فلسطين أن الانقسام الذي يعاني منه المجتمع الفلسطيني ساهم في زيادة معاناة الطبقة العاملة بشكلى خاص، مؤكداً أن نسبة البطالة قد ارتفعت بشكل غير مسبوق خلال الخمسة أعوام الأخيرة حيث وصلت مايقارب 38%.

من جهته أكد عز الدين الدحنون رئيس بلدية بيت لاهيا، على أهمية المصالحة الوطنية الفلسطينية باعتبارها الخطوة الأولي والأكثر أهمية نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني عامة وطبقة العمال بشكل خاص.