وفد دبلوماسي دولي يطلع على معاناة المواطنين في عرب الرماضين وأبو فردة

أطلع نائب محافظ قلقيلية د. سميح النصر، اليوم، وفداً يضم دبلوماسيين من الاتحاد الأوربي والأمم المتحدة، وموظفين في الاونروا، على معاناة المواطنين في عرب الرماضين وأبو فردة، جراء ممارسات الاحتلال بحقهم.

وقدم د. النصر خلال تفقده برفقة الوفد مناطق عرب الرماضين وأبو فردة جنوب مدينة قلقيلية، شرحا حول معاناة المواطنين في هذه المناطق، ودعاهم لبذل المزيد من الجهد والضغط على حكومة إسرائيل لوقف إجراءاتها وقراراتها الهادفة إلى ترحيلهم.

ولفت إلى محاولات حكومة إسرائيل المستمرة لترحيل مواطني المنطقة القريبة من مستوطنة 'ألفي منشة' التي كان أخرها محاولتهم قبل عامين حيث تمكنت السلطة الوطنية الفلسطينية وعبر محامين خاصين من انتزاع قرار بإبقائهم في أماكنهم، إلا أن إسرائيل ورغم القرار تواصل التضييق عليهم.

من جانبه، شرح كساب شعور الناطق باسم التجمعين الواقع المعيشي لسكان المنطقة، ومعاناتهم، وافتقار منطقتهم إلى أدنى مقومات الحياة وخاصة البنية التحتية، مشيراً إلى أن معاناتهم بدأت عند إقامة مستوطنة 'ألفي' منشة عام 1982 م على أراضي المحافظة، ومنع إسرائيل المواطنين من البناء بحجة عدم وجود ترخص.

ولفت إلى أن المواطنين في المنطقة المذكورة يعانون مشكلة مستمرة بسبب استمرار تلقيهم أوامر الهدم وعدم السماح لهم ببناء وحدات سكنية، أو إصلاح ما هو قائم.

يذكر أن عدد سكان تجمعي عرب الرماضين وأبو فردة يبلغ 500 نسمة، يعيشون في ظروف معيشية صعبة حيث لا ماء ولا كهرباء ولا مدارس ولا بنية تحتية، وأن سلطات الاحتلال تمارس بحقهم القهر اليومي.