الزق يدين المؤتمر الصحفي للمجموعات المسلحة التي ضربت مصداقية و طهارة سلاح المقاومة

أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني بان الاعتقال السياسي هو جريمة يجب وقفها فورا وان ممارسة هذا الفعل الشائن يشكل عاملا معيقا ومعرقلا لجهود المصالحة الوطنية ويساهم في تكريس الانقسام وتعميقه على كافة الصعد حيث أن التعددية السياسية هي أساس مهم من منظومة قوانين الثورة والدستور الفلسطيني .

وأشار بان هذا الموقف من الاعتقال السياسي لا يعطي المبرر لما أقدمت علية بعض الأجنحة العسكرية التي تنتمي للون سياسي واحد من عقد مؤتمر صحفي , شكل نموذجا سيئا في معالجة ما يشوب الحالة الوطنية من صراعات داخلية وكان نموذجا مدمرا للعلاقات الوطنية الفصائلية التي استمدت جذورها من واقع الكفاح الوطني المشترك منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة .

وأضاف بان المجموعات المسلحة التي نصبت نفسها قاضيا وجلادا ضربت مصداقية وطهارة سلاح المقاومة الذي يجب أن يسخر فقط لمقاومة الاحتلال وان لا يستخدم في أجندة الخلافات الداخلية الفصائلية التي أوصلت شعبنا لهذا الانقسام الأسود الذي يعيشه والذي وفر الفرصة للاحتلال لممارسة إجراءاته العدوانية دون أي فعل فلسطيني مؤثر وقادر علي مواجهة تلك المخططات .

وأوضح بان المطلوب هو تصحيح بوصلة النضال وتوجيه وتوحيد كافة الجهود والطاقات الوطنية لمقاومة الاحتلال عبر انجاز المهمة الرئيس أمام شعبنا وهي استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بما يعزز من قدرات شعبنا وصموده في معركة التحرر الوطني لانجاز أهدافه في الحرية والعودة والاستقلال .

محمود الزق
عضو المكتب السياسي
لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
الخميس 7/10/2010م