الديمقراطية : ندعو القمة العربية الاستثنائية لقرارات استثنائية جديدة

صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:

تعقد القمة العربية دورة استثنائية السبت 9/10/2010 في ليبيا، وتعقد لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام العربية (13 دولة) اجتماعاً مسبقاً غداً الجمعة 8/10/2010 تمهيداً لاجتماع القمة، للبحث في نتائج 'المفاوضات المباشرة' و 'رفض حكومة اليمين واليمين المتطرف برئاسة نتنياهو وقف الاستيطان في القدس والضفة بدءاً من 26 أيلول/ سبتمبر'، وقد تم حتى الآن الشروع ببناء 350 وحدة سكنية جديدة، ويتواصل الاستيطان رغم دعوة الرباعية الدولية 21 سبتمبر/ أيلول ودعوة أوباما أمام الأمم المتحدة 20 سبتمبر/ أيلول لحكومة نتنياهو بالوقف الكامل للاستيطان.

حكومة نتنياهو تتحمل بالكامل انهيار المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية برفضها الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ورفضها الاستمرار بالتجميد الجزئي للاستيطان.

الجبهة الديمقراطية، الإجماع الوطني، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أعلنت 'لا مفاوضات تحت ظل الاستيطان'.

ندعو القمة العربية، وزراء خارجية دول المتابعة غداً الجمعة 8/10/2010، إلى سياسة إستراتيجية عربية وفلسطينية جديدة تقوم على الخيارات المتعددة، وليس خيار 'المفاوضات اليتيم'.

· وقف المفاوضات المباشرة الفلسطينية - الإسرائيلية دون الوقف الكامل للاستيطان، مرجعية ورقابة دولية، سقف زمني، فك الحصار عن قطاع غزة.

· وقف تعميق وتمويل الانقسام العبثي المدمّر، واستئناف الحوار الوطني الفلسطيني الشامل لإعادة بناء الوحدة الوطنية بانتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة والمجلس الوطني لمنظمة التحرير بالتمثيل النسبي الكامل.

· الذهاب لمجلس الأمن الدولي بمشروع قرار عربي موحّد يصدر عن مجلس الأمن بإعلان حدود دولة فلسطين بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس المحتلة.

في حال الفيتو الأمريكي، الدعوة إلى دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة وفق قانون 'الاتحاد من أجل السلام' لإصدار القرار الدولي الجديد، حيث لا قيمة للفيتو من أي دولة في مجلس الأمن.

· إصدار قرار جديد من مجلس الأمن، أو الدورة الاستثنائية للأمم المتحدة، ملزم 'لإسرائيل' باحترام قرارات الشرعية الدولية لوقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال تحت طائلة العقوبات وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، كما وقع مع حكومة التمييز العنصري في جنوب إفريقيا.

· خطة عملية جديدة فلسطينية وعربية لاستيعاب اليد العاملة الفلسطينية في المستوطنات، بسلسلة من القروض الصغيرة والمتوسطة والمساكن الشعبية لوقف البناء في المستوطنات، فهذا الطريق العملي للوقف الكامل للاستيطان.

· سياسة إستراتيجية عربية جديدة تفتح على 'الخيارات المتعددة'، وليس المراوحة العبثية عند خيار المفاوضات اليتيم.

· السياسة الجديدة تستدعي تأمين تطوير القدرات الدفاعية والاقتصادية ـ الاجتماعية للأقطار العربية المحيطة بدولة الاحتلال وفلسطين المحتلة: مصر، لبنان، سوريا، الأردن.

· الانقسامات الفلسطينية، العربية ـ العربية، وغياب سياسة إستراتجية جديدة مشتركة عربية ـ فلسطينية، وراء عربدة المستعمرين المستوطنين وحكومة نتنياهو التوسعية في القدس والضفة الفلسطينية، وحصار قطاع غزة.

إن المراوحة في 'دائرة خيار المفاوضات اليتيم' يقود إلى تدهور وتآكل الطاقات العربية والفلسطينية، ومسلسل التراجعات والتنازلات، وضياع الحقوق الوطنية والقومية.