ستون عاماً بعد تأسيسها: «الأونروا» تعيد قراءة مهامها

قبل ستّين عاما، مع نكبة فلسطين، تأسست «وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (الأونروا) بهدف تقديم الدعم والحماية للنازحين عن ديارهم قسرا. كان عدد اللاجئين يومها 750 ألفاً، يطابق واقعهم تعريفها للاجئين الفلسطينيين أي «الأشخاص الذين كانوا يقيمون في فلسطين خلال الفترة ما بين حزيران 1946 وأيار 1948 والذين فقدوا بيوتهم وموارد رزقهم نتيجة حرب 1948».
أما اليوم، فباتت الأونروا تعنى بإدارة الشؤون الحياتية لأربعة ملايين وسبعمئة ألف لاجئ فلسطيني، يعيش ثلثهم في 58 مخيماً تديرها الوكالة في كل من الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسوريا، عشرة من بينها بنيت بعد حرب 1967.
بعد ستين سنة، تعيد الأونروا قراءة عملها ومهامها في «الأقاليم الخمسة» خلال مؤتمر دولي تنظمه بالاشتراك مع «معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت» في مبنى وست هول.
وبعنوان «من الإغاثة والتشغيل إلى التنمية الإنسانية: الأونروا واللاجئون الفلسطينيون بعد ستين عاماً»، يناقش المؤتمرون، اليوم وغداً، التحديات التي تواجه الوكالة في تطبيق البرامج وتقديم الخدمات، ومفهوم الحماية وتطبيقه، كما الحكم والإدارة داخل المخيمات. على أن ينتقلوا خلال اليوم الثاني للمؤتمر، إلى معالجة موضوع المشاركة المدنية والمجتمعية وتحسين المخيمات وإعمارها، ويبحثوا في دور «الأونروا» في الحلول الدائمة.
وفور انتهاء المؤتمر، تعقد طاولة مستديرة حول «الأونروا»، من الخامسة حتى الثامنة مساءً في مبنى كولدج هول، تديرها المفوضة العامة السابقة للوكالة كارن أبو زيد، والممثل الإقليمي لـ«مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان» فاتح عزام. ويشارك فيها ممثلون للبلدان المضيفة والفصائل الفلسطينية والمجتمع المدني الفلسطيني.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» الأونروا تعيد بناء مخيم حرقه مسلحون في غزة
» الفلسطينيون «يشعرون بالخطر» في ختام مؤتمر بيروت: هل إعادة قراءة مهمات «الأونروا» تعني إسقاط حق العودة؟
» وزير الإعلام السوري يعفي مديرة التلفزيون من مهامها
» معتصمون قبالة الأونروا برفح يرفضون التقليص التدريجي لخدمات الأونروا
» منظمة التحرير الفلسطينية نشأتها .. تأسيسها .. مؤسساتها