الطيبي: الرد على طرح 'يهودية الدولة'هو طلب المساواة المطلقة بين العرب واليهود

طالب النائب د. أحمد الطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، اشتراط أي اتفاق سياسي أو تسوية في الحل الدائم لأي دولة عربية مع إسرائيل بمساواة كاملة للمواطنين العرب في الحقوق السياسية والمدنية كافة والاعتراف بهم كأقلية قومية بإسرائيل.

جاءت مطالبة الطيبي هذه في بيان أصدره اليوم الجمعة، رداً على طرح إسرائيل فكرة يهودية الدولة على الجانب الفلسطيني، واقتراح تعديل قانون المواطنة بأن يقسم من يطلبها 'يمين الولاء لدولة يهودية'.

وقال د. الطيبي: هذا أفضل رد على الطلب العنصري بإلزام العرب والفلسطينيين بقبول تعريف إسرائيل كدولة يهودية، لأن هذا التعريف يكرس الوضع المتدني للعرب قانونياً بالمقارنة مع فوقية اليهود طبقاً لهذا التعريف.

وأضاف: من يريد أن يطلب من الفلسطينيين والعرب الاعتراف بيهودية إسرائيل، سيواجَه بالرفض، وعليه أن يتوقع طلباً مضاداً وهو المساواة المطلقة بين العرب واليهود.

وأكد الطيبي طرح هذا الاقتراح على عدة قيادات ومسؤولين في العالم العربي، وأنه أوضح لهم أنه إلى جانب رفض يهودية إسرائيل، ويجب الحديث وبصوت عالٍ وبلا خجل عن مساواة العرب، كما تتحدث إسرائيل والولايات المتحدة عن حقوق اليهود في العالم أجمع، ومن ثم يجب نقل هذا المطلب عربياً للإدارة الأميركية والمجتمع الدولي.

وأفاد الطيبي بأنه طرح هذا الأمر على عدد من السفراء الأجانب وأنهم أعجبوا بهذا الطرح، قائلين: إنه جدير بالاهتمام؟.

ــ