التحرير الفلسطينية تدين جريمة الخليل ودهس الفتية في حي سلوان

دانت جبهة التحرير الفلسطينية جريمة اغتيال القياديين في كتائب القسام نشأت الكرمي ومأمون النتشة التي ارتكيتها قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة الخليل، والتي أدت إلى استشهاد مناضلين من أبناء الشعب الفلسطيني ودهس ثلاثة فتية على ايدي مستوطن صهيوني اصيبوا بجروح متفاوته، في حي سلوان في القدس المحتلة بحجة انهم حاولوا رشق سيارته بالحجارة.

وقالت دائرة الاعلام والثقافة لجبهة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي لها ان الجريمة البشعة التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق اثنان من مناضلي شعبنا نشأت الكرمي ومأمون النتشة ودهس اطفالنا هي استباحة لآدمية الإنسان، فالنظام العنصري المستأسد بقوته وبالدولة الأعظم؛ لن يكون بمنجاة من المحاسبة الدولية، من الوقوف أمام محكمة الضمير والأخلاق وشرعة القانون الدولي.

وطالبت جبهة التحرير القادة العرب بدعم الموقف الفلسطيني الرافض لاستمرار المفاوضات في ظل تواصل الاستيطان والهجمة الإسرائيلية الشرسة على أبناء شعبنا في الضفة وغزة واستمرار الحصار الظالم على قطاع غزة كما دعت الجبهة إلى دعم وتعزيز صمود شعبنا.

ودانت جبهة التحرير الفلسطينية هذا العمل الإرهابي الموصوف، فإنها تدعو جماهير شعبنا في لبنان إلى أوسع تحرك شعبي والى التعبير عن سخطها برفض هذه الجريمة ، وتقدمت من حركة حماس وكتائب عز الدين القسام وذوي الشهداء بأحر التعازي والموساة

وشددت الجبهة الى تعزيز الوحدة الوطنية وانهاء حالة الانقسام التي لا تخدم الى مصالح الاحتلال , ودعت كافة قطاعات شعبنا للمشاركة الفاعلة في المقاومة الشعبية والدفاع عن شعبنا ومقدساته الاسلامية والمسيحية والى استنهاض الجماهير لمقاومة ممارسات هذا الاحتلال.

واكدت حبهة التحرير أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة المقاومة والصمود لشعبنا المكافح وإصراره على مواصلة النضال حتى الحرية والاستقلال والعودة, حيث أن الشعب الفلسطيني شعب الانتفاضة والمقاومة لن يصمت على جرائم القتل الإسرائيلية, ولن يحصد نتنياهو سوى الفشل في خططه الإجرامية، والمقاومة ستتعاظم حتى دحر المحتلين.

ورأت ان هذه الجرائم بحق الانسانية التي يمارسها جنود الاحتلال على مرأى ومسمع دعاة حقوق الانسان ، تتطلب محاكمة قادة الاحتلال وجيشه على الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة, ودعت في هذا الصدد الهيئات والمؤسسات الإنسانية العربية والعالمية إلى إطلاق أوسع تحرك للدفاع عن حق الطفولة في ظل الاحتلال بما في ذلك رفع دعاوى أمام محاكم دولية ومحلية ضد الجرائم الصهيونية.