النائب اغبارية يزور 'جلبوع' ويلتقي المعتقلين أمير مخول ومحمد خلف

أكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، د. عفو إغبارية خلال زيارته المعتقل السياسي أمير مخول في سجن 'جلبوع'، اليوم الأحد، أن الشهادات التي استمعت إليها المحكمة المركزية في حيفا قبل أسبوع تقريبًا، في قضية مخول تعزز القناعة بعدم وجود أية أدلة وإثباتات للتهمة الملفقة له.

وأضاف 'حتى الضابط بشاي كوهن الخبير في التحقيقات في مجال الحاسوب اعترف بشهادته أن الشرطة لم تكتشف أي دليل يورّط مخول بالتهم المنسوبة إليه'.

وقال إغبارية خلال لقائه مخول: 'إن الجبهة تقف إلى جانبك وضد اعتقالك السياسي التعسفي الذي يندرج ضمن سياسة الترهيب وكمّ الأفواه، وكما فشلت هذه السياسة طيلة عشرات السنين الماضية، ستفشل اليوم أيضًا، لأن جماهيرنا العربية محصّنة بمناعة وطنية مرتبطة بالتمسك بحقوقها القومية والمدنية ولن تثنيها أية ضغوطات حتى لو كان السجن هو ثمن ذلك'.

من جهته أبلغ مخول النائب د. إغبارية أن ينقل تحياته للجماهير العربية والقيادات التمثيلية لمساندتهم له خلال فترة اعتقاله، وحمّله تحية إجلال وتقدير لأهالي قرية العراقيب وقرى النقب الذين يواجهون حملة 'ترانسفير' إجرامية من قبل سلطات الهدم، كما أشاد بالدور الفاعل للجنة المتابعة في إحياء الذكرى العاشرة لهبّة القدس والأقصى.

وبناء على طلب من العائلة، التقى د. إغبارية بالمعتقل الأمني محمد خلف 59 عامًا من قرية جت المثلث الذي أكد لإغبارية أنه وبالرغم من المطالبة المستمرة، إلا أن السجناء يمنعون من لقاء عائلاتهم مباشرةً إلاّ من خلف الزجاج.

واستمع إغبارية من مخول وخلف حول مضايقات إدارة السجون للمعتقلين والأسرى الأمنيين والسياسيين، حيث تحاول سلطة السجن طمس حقّهم بالتواصل مع عائلاتهم وحرمانهم من أبسط الحقوق، مثل اقتناء الصحف وحتى الكتب السياسية والقصص والشعر والروايات العربية لا يسمح بإدخالها، حيث يسمح بإدخال الكتب الدينية فقط، علمًا وأن السجناء الأمنيين اليهود يحصلون على كافة المتطلبات، في مقدّمتها اقتناء الصحف العبرية مجانًا.

ــ