احد جرحى الانقلاب: الرئاسة مكنتني من حياة طبيعية بعد تركيب طرف صناعي متطور لي

قال احد جرحى الانقلاب الدموي أن الرئاسة مكنته من استعادة حياته والعيش بصورة طبيعية بفضل المساعدة السخية التي قدمتها لغرض تركيب طرف صناعي الكتروني متطور لساقه اليسرى التي بترت بعد إصابتها بسبع رصاصات من قبل مليشيا 'حماس'.

ووصل الجريح شادي الهرش(24عاما) إلى مدينة رام الله، اليوم الأحد، بعد تلقيه العلاج في مستشفى 'تل هشومير'، الإسرائيلي وتركيب طرف صناعي الكتروني لساقه اليسرى التي بترت خلال الانقلاب الدموي الذي قامت به 'حماس' على الشرعية في قطاع غزة.

وأوضح الجريح الهرش، أن ساقه اليسرى بترت نتيجة لإطلاق مليشيا 'حماس' النار على قدمه، بتهمة أنه 'عميل لسلطة رام الله'!!

وأضاف، عانيت من هذه الإصابة قرابة الثلاث سنوات والنصف، إلى أن اتصل بي مكتب الرئيس، وتم تحويلي إلى مستشفى 'تل هشومير' في تل أبيب لتركيب طرف الكتروني حديث، وذلك قبل 5 أسابيع.

وتابع الهرش قائلا، بفضل السيد الرئيس، أصبحت ألان حياتي مختلفة بعد تركيب الطرف الالكتروني، والذي مكنني من عيش حياتي بصورة طبيعية، تختلف عن المرحلة السابقة والتي كانت صعبة جدا علي وعلى عائلتي.

وشكر الجريح الهرش، الرئيس على متابعته لأمور جرحى الانقلاب، وتأكيده المستمر على توفير كل متطلبات الحياة الكريمة لهم، مما له الأثر الكبير في التخفيف من معاناتهم وفقدهم لإطرافهم وذويهم نتيجة الانقلاب.

بدوره قال د.مدحت طه، مسؤول الملف الصحي في ديوان الرئاسة، إن الطرف الالكتروني الذي ركب للجريح الهرش، هو من النوع المتطور جدا والحساس، والذي يمكن الجريح من عيش حياته بصورة طبيعية كما كانت في السابق قبل بتر إطرافه.

وأضاف، أن هذا النوع من الإطراف بحاجة إلى تعامل بحرص لأنها من النوع الحساس، والمكلف، مشيرا إلى أن الرئيس لم يبخل على أبناءه ألجرحي بتركيب هذه الأطراف بالرغم من ارتفاع تكلفتها.

وأوضح د.طه أن الجريح الهرش، هو الجريح 18 الذي يتم تركيب أطراف الكترونية حديثة له، ليعود على ممارسة حياته الطبيعية بعد معاناة جراء فقدان الإطراف على يد ميليشيا 'حماس' أثناء الانقلاب.

وأشار إلى ضرورة أن تكون هناك استمرارية في تقديم الرعاية الطبية للجرحي، مؤكدا أن توجيهات الرئيس تشدد باستمرار على توفير كل الإمكانيات للتخفيف من معاناتهم.

وشدد د.طه على أن هناك إشكاليات تواجه علاج الجرحى، منها تنسيق المواعيد لدخول الجرحى، مشيرا إلى أن هناك جهود تبذل للتغلب على هذه الإشكاليات.

ـ