المركز السعودي ينفد ورشة عمل حول الدعم والتفريغ النفسي

نفذ المركز السعودي للثقافة والتراث (غزة) ضمن مشروع مركز العائلة بالتعاون مع فريق عمل مراكز تعلميه صديقة مؤسسة تامر ( غزة) و مؤسسة بسمه للثقافة والفنون(غزة) مجموعة من الأنشطة حيث شاركت أكثر من 20 فتاة في ورشة عمل حول الدعم والتفريغ النفسي مع المدرب رامي السالمي حيث استطاعت الفتيات أن تعبر وتبوح بما داخلهن من مشاكل على شكل ألعاب درامية.

كما وشاركت فتيان المركز في ورشات تثقيفية وتوعية عبر مظاهرة صغيرة داخل المكان حول النظام وكانت الورش تحت شعار (النظام سر النجاح) حيث قام الأطفال بتشكيل زي من الورق وكتب عليه مجموعة من الشعارات التي تحث على النظام وأهمية في حياة الأطفال، ودار الأطفال حامليّ الشعارات في المكان، وشعر الأطفال أنهم قدموا شيء مهم في عجلة الثقافة التي تدور حولهم, وذلك بمساعدة منشطة زاوية المهارات الحياة التابعة لمؤسسة معا المنشطة سناء أبو ظريفة...وكما شاركت الفتيات في سابقة من نوعها في ألعاب تلماتش من حيث الركض والسرعة في ساحات المحيطة في المركز السعودي، وأشارت منشط الرياضة عزة سلام أنها لم تتوقع مدي نجاح هذه الألعاب خارج المكان وهذا يؤكد مدي حاجة الفتيات للمساحات للعب والمشاركة دون قيود.

وقال د.جمال أبو ظريفة رئيس مجلس إدارة المركز "الورشة تهدف إلى تعزيز وتحسين الأداء المهني للمؤسسات العاملة في مجال خدمات الدعم النفسي والاجتماعي الذي يقدم للأطفال في مختلف مناطق غزة، وكذلك استخدام وسائل متعددة للتخفيف من حدة الاضطرابات والمشكلات عند الأطفال والشباب والمرأة".

وأضاف أبو ظريفة "من أهم الأساليب المستخدمة في الدعم النفسي الرسم، واللعب، واعتبر أن كل فعالية تقوم بذاتها حيث يمكن من خلال الرسم عكس الأشياء والمكنونات الداخلية من خلال استخدام الأوراق والألوان".

وعبر المدير التنفيذي للمركز السعودي أ.عصام فتحي أبو خليل على أهمية برامج التفريغ النفسي للأطفال التي يعمل عليها المركز بشكل دائم . و أن المركز سوف يعمل بكل إمكانياته على تقديم كافة أشكال الرعاية والدعم إلي الأطفال والشباب والمرأة في قطاع غزة .

واستمع إلى أراء الفتيات ومشاكلهم واقتراحاتهم حول عقد ورشات تلبي رغباتهم وهم بحاجة لها بحيث أكد على أن المركز سوف يعمل بكل إمكانياته على عقد دورات تلبي حاجاتهم .