جامعة الأزهر تستنكر ادعاءات صحفي يعمل لصالح فضائية القدس

وزعت العلاقات العامة في جامعة الأزهر بغزة بيانا توضيحياً حول خبر نشرته صحيفة فلسطين المقربة من حركة حماس يوم الخميس وجاء في البيان :



'بعد النجاح الباهر الذي حققته جامعة الأزهر – غزة في مؤتمراتها العلمية واحتفالات تخريج فوج 'شهداء الحرية'، تطل علينا إدعاءات بعض من يودون الشهرة على حساب تلفيق الأكاذيب والشائعات مستخدمين اسم أكبر منا جميعاً مستهينين بالإساءة إلى صرح علمي شامخ وبيت فلسطيني أصيل إنها إساءة لجامعة الأزهر – غزة بيت الصحفيين الفلسطينين.



وإننا لفي حيرة شديدة من تعامل منتدى الإعلاميين برئاسة أ .عماد الإفرنجي ومدير قناة القدس الفضائية مع هذه الحادثة على أنها حقيقة دون الرجوع للجامعة أو حتى الاستفسار عن مدى مصداقية الصحفي الحناوي.



فكيف لمنتدى الإعلاميين إن يصدر بيان يسئ لاسم الجامعة دون الرجوع لإدارة الجامعة، وكيف يستهان باسم المؤسسة التعليمية العريقة بهذه الطريقة البشعة علماً بأن ما حدث لا يمس للواقع بأي صلة، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟؟!



فعلى الرغم أنه لا يوجد أي شئ يثبت أن فضائية القدس قادمة لتغطية النشاط في جامعة الأزهر- غزة منحت العلاقات العامة و الإعلام بالجامعة تصريح للصحافي المذكور يسهل له مهمة التغطية الإعلامية التي جاء من أجلها كما هو متبع، وقامت بإرسال المستخدم المدني التابع لدائرة العلاقات العامة والإعلام لمرافقة الصحفي الحناوي لمكان انعقاد النشاط تفاجئ الجامعة بتلفيق الأكاذيب من قبل الصحافي المذكور بأن الجامعة أساءت معاملته !! وتود الجامعة هنا أن تشير إلى أن تصوير البطاقة الوظيفية للصحافيين هو عرف متبع داخل الجامعة يدركه كافة مندوبي وسائل الإعلام الذين لا ينقطعون عن الجامعة في مختلف أنشطتها، حرصاً من الجامعة على ضمان حق المندوب الإعلامي وضمان سير النظام و القانون في الجامعة.



من هنا تستنكر إدارة الجامعة تعامل جهة مسئولة كصحيفة فلسطين مع تزييف الحقائق، وتطالب العقلاء في إدارة جريدة فلسطين التأكد من صحة المعلومات الخاصة بمؤسسات أكاديمية لها سمعتها في الشارع الفلسطيني قبل أن تنشر ما يسئ لاسمها، كما تطالب باعتذار رسمي ينشر في جريدة فلسطين رداً على هذه الأكذوبة.



وتطالب إدارة الجامعة السيد عماد الإفرنجي مدير فضائية القدس ومدير منتدى الإعلاميين بمحاسبة ومراجعة الصحفي بصفته موظف تابع لقناة القدس الفضائية الموقرة، على ما قام به من إدعاءات ليس لها أي أساس من الصحة أساءت بطريقة عبثية لاسم جامعة الأزهر – غزة، و تطالب بنشر اعتذار رسمي علماً أنه هذا ليس التعامل الأول مع فضائية القدس وجامعة الأزهر-غزة.



تؤكد إدارة جامعة الأزهر-غزة أنها تفتح أبوابها للمؤسسات الإعلامية و مندوبيها الموقرين وفق النظام المتبع في الجامعة دون أي تمييز ولم يحدث أن أساءت الجامعة معاملة ضيوفها من قبل.



تطالب جامعة الأزهر جميع المؤسسات الإعلامية داخل الوطن و خارجه بالوقوف أمام مسؤوليتها في التعامل مع كافة البيانات التي تتناول اسم جامعة الأزهر- غزة، المؤسسة التعليمية العريقية التي تخدم كافة أطياف الشعب الفلسطيني '.