عدة إصابات بحالات اختناق في مسيرة نعلين الأسبوعية

أصيب، اليوم الجمعة، عدد من المشاركين في مسيرة نعلين الأسبوعية المنددة بجدار الضم والتوسع العنصري، بحالات اختناق بالغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال لتفريقهم.

وانطلق أهالي القرية ومعهم عدد من المتضامنين الأجانب في مسيرة باتجاه جدار الضم والتوسع العنصري المقام على أراضي المواطنين، وهم يرددون هتافات تدعوا لزوال الاحتلال وتندد بإجرام جنوده بحق المواطنين, الذين منعوا اليوم جميع مزارعي البلدة من الوصول لأرضهم لقطف زيتونهم خلف الجدار.

وفور اقتراب المشاركين بالمسيرة من الجدار، قابلهم جنود الاحتلال بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، ومنعوهم من الاقتراب تحت تهديد السلاح، إلا أن بعض المتضامنين الأجانب ذهبوا للجدار العنصري الإسمنتي وكتبوا عليه شعارات باللغة الانجليزية تؤكد للمحتل عدم شرعيته حسب مواثيق جينيف.

وطارد جنود الاحتلال المشاركين، وأطلقوا صوبهم الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، لتندلع بعدها مواجهات مع جنود الاحتلال.

وأكد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار محمد عبد القادر عميرة استمرار الكفاح الشعبي والمسيرات السلمية حتى إزالة الجدار عن أرض نعلين.
وأكد عاهد الخواجا منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار 'أن حكومة المستوطنين تصعد من حملتها بالاعتداء على المزارعين وحقول الزيتون وأن هذا جزء من سياسة قمعية توسعية وبناء نظام الابارتهايد والفصل العنصري، إضافة لكسر الإرادة السياسية والكفاحية وصمود الشعب الفلسطيني.

كما أكد الخواجا بأن مسيرة اليوم جاءت تضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وضد الأحكام الجائرة على المناضلين أعضاء وقيادة العمل الشعبي, عبد الله وأديب أبو رحمة, وإبراهيم عميرة، وحسن موسى, وزيدون سرور.

وكان أهالي البلدة نعلين أدوا صلاة الجمعة، تحت أشجار الزيتون رغم حرارة الشمس الحارقة.

ــ