الطفلة نور الهبيل تصارع الموت في انتظار مساعدة أهل الخير لتكملة علاجها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تعكس قصة الطفلة الفلسطينية نور محمد الهبيل من مخيم الشاطئ بغزة جانبا من المأساة التي يعيشها المرضى الفلسطينيون في ظل الحصار وإجراءات الحصول على تحويلات طبية من الجهات المختصة للعلاج في الخارج وعدم سماح الأحتلال لهم بالعلاج داخل الخط الأخضر .

يؤكد تشخيص الأطباء أن نور البالغة من العمر6 أعوام تعاني من آلام شديدة وبحاجة إلى زراعة نخاع بصورة عاجلة وتعيش على المحاليل مما أدي إلي مشاكل نفسية ومادية للأسرة عوضاً على أنها تعاني من ضمور في الدماغ أدى إلى شلل شبه كامل، وبداية ضمور في العصب البصري، وعدم استقامة العمود الفقري مع العضلات.

ومع صعوبة وضعها الصحي بعد إجراء عملية زراعة نخاع لها في تاريخ 4-3 من هذا العام في مستشفى تل هشمير داخل الخط الأخضر على أمل شفائها إلا أن والدها المكلوم لم ييأس خاصة بعد أن أخبر من الأطباء المتابعين لحلة طفلته وبعد تلقيه فاكسا من المستشفى التي عولجت به بأنها بحاجة إلى زراعة أخرى ومن الممكن شفائها وتحسنها عاد الأمل مرة أخرى إليه ولكن المشكلة التي يواجهها الآن هو رفض وزارة الصحة إعطاء المريضة تحويلة إلى المستشفى وذلك حتى يتسنى لها إجراء عملية زراعة نخاع ثانية لعلها تشفى وتعود إلى الحياة مر ة أخرى بحجة أنها لا تعطي تحويلات مرة أخرى لنفس المستشفى يواصل والدهما مساعيه دون كلل أو ملل للحصول على تحويلة طبية من وزارة الصحة لإكمال علاج ابنته .

وتعاني الطفلة نورالهبيل من مرض التلاسيميا منذ عام 2006" فقر الدم – مرض البحر الأبيض المتوسط " ، وتطلبت حالتها زراعة نخاع في المرة الأولى ولكن العملية فشلت وزادت حالتها سوءا ما ادى الى عدم استطاعة الطفلة الذهاب للمدرسة مثل أقرانها.

والد نور رأفت الهبيل والذي يعيل أسرة مكونة من 8 أفراد ولا يتقاضى إلا 1000 شيكل بطالة عانى من تفسيرات الأطباء في غزة لحالة طفلته حتى أُرسل له فاكس من الأطباء في المستشفى التي عولجت به داخل الخط الأخضر و يؤكد بما لا يدعو إلى الشك بأن طفلته بحاجة سريعة إلى اجراء عملية زراعة مرة أخرى ، وبدأ إجراءاته للحصول على تحويلة طبية من وزارة الصحة الفلسطينية ولكن كان الرفض سيد الموقف .

وقال أن طفلته تمر بظروف في غاية الصعوبة ووضعها الصحي يزداد سوءا وتمر بحالة نفسية حرجة جدا لدرجة أن الأسرة أصبحت مريضة لمرضها وتابع الوالد الحزين قائلا : لقد حصلنا في البداية على تحويلة من قبل وزراة الصحة وأجريت لها عملية زراعة نخاع واستبشرنا خيرا ولكن بعد أيام زاد وضعها الصحي سوءا و في منتصف طريق العلاج، وجد والد الطفلة الهبيل نفسه في معضلة جديدة، وهي حاجة الطفلة إلى مصاريف علاج باهضة في ظل وضع اقتصادي صعب وفي ظل البحث عن تحويلة.

وأصبح الوالد (بين عبأين، الأول الاستمرار في محاولات الحصول على تحويلة طبية جديدة لإنقاذ طفلته قبل فوات الأوان، والثاني عبء المتابعة لدى هيئة الشؤون المدنية والمنظمات الحقوقية للحصول على موافقة التحويلة الوالد والذي أمسك بيده عدا من التقارير الطبية التي تشخص حالة طفلته وبعد أن أصيب باليأس من عدم الموافقة لتكملة علاج طفلته في المستشفى داخل الخط الأخضر يناشد الرئيس أبو مازن والدكتور سلام فياض من أجل العمل على أعطائه التحويلة لكي يكمل علاج طفلته ويناشد أهل الخير مد يد العون والمساعدة في مصروفات الطفلة من حفاضات وأدوية ورعاية والمساهمة في تكاليف زراعة النخاع وترك الوالد رقم جواله لمن أراد تقديم المساعدة وهو 0599485718 وله جزيل الشكر

» المخيمات الفلسطينية في لبنان .. في انتظار «غبار الموت»!!
» الطفلة الفلسطينية آية.. صراع من أجل الحياة
» فهمي شبانة:سأزود الرئيس عباس بالملفات التي بحوزتي وأنا على يقين أنه لن يتساهل في علاجها
» صباح الخير // الأخضر العربي
» فيديو/ ميس شلش: صباح الخير يا بلادي