اليمين المتطرف سيدخل أم الفحم مجددًا في الـ 27 من الجاري

عينّت شرطة إسرائيل اليوم، الأحد، موعد مسيرة اليمين المتطرف بقيادة باروخ مارزل رئيس كتلة 'الاتحاد القومي'، في مدينة أم الفحم، حيث سيقوم العنصري المذكور، بالتظاهر للمرة الثانية في مدينة أم الفحم.

وبحسب المعلومات فإنه من المزمع تعيين المسيرة يوم 27 الجاري.

وكانت النيابة العامة قد توصلت مؤخرًا مع نشطاء اليمين المتطرف إلى اتفاق يقضي بالتظاهر في المدخل الشمالي للمدينة، وذلك حتى 50 مترًا من المدخل.

ويأتي استئناف مارزل وزمرته في أعقاب رفض الشرطة السماح لهم بالتظاهر مقابل منزل الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، ومقر الحركة فيها، خوفًا من التسبب بأعمال عنف في أعقاب المظاهرة، كالأعمال التي شهدتها في مسيرته السابقة.

يشار إلى أن شرطة أم الفحم بدأت تتحضر قبل أيام لتلك الزيارة حيث قامت باستدعاء العديد من الشبان الفحماويين محذرة إياهم من 'التظاهر' أو إحداث 'أعمال عنف'.

وأكد الشاب سامي طلال شربجي لـ 'وفا' أن حوالي 30 شابًا من مدينة أم الفحم تلقوا استدعاءات من أجل الحضور إلى مركز شرطة أم الفحم، وذلك ليتم تحذيرهم من 'القيام بأي أعمال مخلة بالنظام العام' أثناء زيارة عناصر اليمين المتطرف إلى المدينة، وذلك بناء على قرار من محكمة العدل العليا بهذا الشأن.

وقال شربجي 'لقد فوجئت من شرطة أم الفحم التي قامت باستدعائي أنا وعدد من شبان المدينة، حيث قاموا بتحذيرنا من تكرار ما قمنا به في السابق من احتجاج وتظاهر، سواء كان ذلك في أحداث أكتوبر عام 2000 خلال هبة القدس والأقصى أو أثناء الزيارة الاستفزازية لزمرة مارزل إلى أم الفحم خلال العام الماضي'.

وأضاف، 'لقد أكدنا وبدون أي تردد لشرطة أم الفحم أن من حق أهالي المدينة، التظاهر والاحتجاج على هذا التصرف، والذي يرمي لاستفزاز أهالي البلدة، حيث لا يقوم اليمين المتطرف بزيارة أم الفحم بشكل سلمي إنما يريدون الدخول للاستفزاز ولشتمنا'.

وفي حديث لـ 'وفا' مع المحامي زاهي نجيدات، الناطق بلسان الحركة الإسلامية الشق الشمالي، قال 'إن المحكمة العليا والمؤسسة الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن نتائج زيارة شرذمة اليمين المتطرف إلى أم الفحم'.

يشار إلى أن مارزل والمتطرف ايتمار بن جفير قاما بالتظاهر أول مرة في أم الفحم في مارس 2009.

ـــ